شددت روسيا على أهمية إطلاق حوار يمني في أقرب وقت ممكن، تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى تسوية مستدامة للأزمة العسكرية والسياسية في اليمن، والتي استمرت منذ قرابة عشر سنوات.

وقالت الخارجية الروسية، إن المبعوث الخاص للرئيس إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بغدانوف، بحث مع سفير اليمن لدى روسيا، أحمد الوحيشي، الوضع في الشرق الأوسط، مع التركيز على تطورات الوضع في اليمن والبحر الأحمر.

من جهتها أوضحت وكالة سبأ الحكومية، أن الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياسية، خاصة ما يتعلق بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق سلام مستدام.

إلى ذلك قالت مصادر غربية، إن الحوثيين لديهم حافز قوي لمواصلة العمل كحراس في البحر الأحمر بعدما خلقوا نموذجًا تجاريًا جديدًا ناجحًا لاستخراج الإيجارات المربحة من التجارة العالمية.

وأوضحت مجلة الإيكونوميست البريطانية، أنه بعد وقف إطلاق النار في غزة، قد يستمر الحوثيون في هجماتهم في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين أصبح لديهم سلاح قادر على تعطيل التجارة العالمية، وقد يستخدمونه في أشياء أخرى.

وأشارت إلى أن لجنة من الخبراء بمجلس الأمن أخبرت في نوفمبر الماضي أن عددا قليلا من وكالات الشحن تنسق مع شركة تابعة لقيادي حوثي رفيع المستوى لشراء ممر آمن. ونقلت المجلة عن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، قوله إنه من الواضح أن هناك بعض الصفقات.