- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
الجمعة 18 فبراير 2025 - الساعة:20:45:15
في مجتمعاتٍ تعاني من اختلال موازين العدالة وغياب الشفافية، تصبح تهمة الفساد أداة خطيرة تُستخدم بشكلٍ مُتعسّف لتشويه سمعة الأفراد الشرفاء. عندما يُسخَّر الاتهام زورًا لتصفية الحسابات الشخصية أو لتقويض مصداقية الكفاءات النزيهة، يتحول هذا السلاح إلى أداة هدم تُهدّد القيم الأخلاقية وتُضعف ثقة المجتمع بمؤسساته.
الشرفاء الذين يكرسون حياتهم لخدمة أوطانهم قد يجدون أنفسهم ضحية لهذه التهم الباطلة، التي يُروّج لها أحيانًا من قبل أصحاب المصالح والنفوذ لإقصاء من يجرؤ على كشف الحقائق أو الوقوف في وجه الفساد الحقيقي. ومن المؤسف أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالأفراد المستهدفين، بل تؤثر سلبًا على المجتمع بأسره، حيث تُعيق التنمية وتُرسخ ثقافة الخوف والصمت.
من أجل حماية الشرفاء وضمان العدالة، يجب أن تُبنى الاتهامات على أدلة دامغة وتحقيقات نزيهة، بعيدًا عن الأهواء الشخصية والمصالح الضيقة. كما أن تعزيز قيم الشفافية والمساءلة يمثل السبيل الأمثل للتمييز بين المفسدين الحقيقيين وأولئك الذين يتعرضون للظلم.
نشير إلى ذلك ونحن على يقين بأن أبناء شعبنا الجنوبي قد شبوا عن الطوق وباتوا يدركون حقيقة بعض النفر ممن فقدوا مصالحهم وباتوا يتخبطون يمنة ويسرة وينهشون في جسد هذا وذاك علهم يجدوا مبتغاهم وهم كما قيل كالذي يستجير بالرمضاء من النار أو كالذي يبحث عن الظل بقطع أغصان الشجرة الوارفة التي يستظل تحتها وتغيه من اشعة الشمس الحارقة ..
في النهاية، تظل الكلمة الحق والنية الصادقة سلاحًا يضيء طريق الشرفاء، مهما حاولت القوى الظالمة إسكاتهم.
