- الرئيس الزُبيدي يهنئ الشرع بتوليه منصب رئيس سوريا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
الجمعة 18 يناير 2025 - الساعة:20:45:15
في مجتمعاتٍ تعاني من اختلال موازين العدالة وغياب الشفافية، تصبح تهمة الفساد أداة خطيرة تُستخدم بشكلٍ مُتعسّف لتشويه سمعة الأفراد الشرفاء. عندما يُسخَّر الاتهام زورًا لتصفية الحسابات الشخصية أو لتقويض مصداقية الكفاءات النزيهة، يتحول هذا السلاح إلى أداة هدم تُهدّد القيم الأخلاقية وتُضعف ثقة المجتمع بمؤسساته.
الشرفاء الذين يكرسون حياتهم لخدمة أوطانهم قد يجدون أنفسهم ضحية لهذه التهم الباطلة، التي يُروّج لها أحيانًا من قبل أصحاب المصالح والنفوذ لإقصاء من يجرؤ على كشف الحقائق أو الوقوف في وجه الفساد الحقيقي. ومن المؤسف أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالأفراد المستهدفين، بل تؤثر سلبًا على المجتمع بأسره، حيث تُعيق التنمية وتُرسخ ثقافة الخوف والصمت.
من أجل حماية الشرفاء وضمان العدالة، يجب أن تُبنى الاتهامات على أدلة دامغة وتحقيقات نزيهة، بعيدًا عن الأهواء الشخصية والمصالح الضيقة. كما أن تعزيز قيم الشفافية والمساءلة يمثل السبيل الأمثل للتمييز بين المفسدين الحقيقيين وأولئك الذين يتعرضون للظلم.
نشير إلى ذلك ونحن على يقين بأن أبناء شعبنا الجنوبي قد شبوا عن الطوق وباتوا يدركون حقيقة بعض النفر ممن فقدوا مصالحهم وباتوا يتخبطون يمنة ويسرة وينهشون في جسد هذا وذاك علهم يجدوا مبتغاهم وهم كما قيل كالذي يستجير بالرمضاء من النار أو كالذي يبحث عن الظل بقطع أغصان الشجرة الوارفة التي يستظل تحتها وتغيه من اشعة الشمس الحارقة ..
في النهاية، تظل الكلمة الحق والنية الصادقة سلاحًا يضيء طريق الشرفاء، مهما حاولت القوى الظالمة إسكاتهم.