آخر تحديث :الاربعاء 08 يناير 2025 - الساعة:18:51:46
إلى قيادة الانتقالي قبل الندم!
عادل حمران

الاربعاء 07 يناير 2025 - الساعة:20:49:26

يتعرض المجلس الانتقالي لحملات تحريض ممنهجة وخبيثه بعضها تنم عن حرص ومحبة ولكن غالبية الحملات اشاعات ودسائس من مطابخ معروفة وخبيثة ولها اهداف تشوية الانتقالي وقيادته والنيل منه بشتى الوسائل والاهداف ومن الجنوب وقضيته بشكل عام، وخصوصا امام هذه المتغيرات الصعبة التي تعصف بالوطن والمنطقة بشكل عام.

ندرك جميعًا بان الانتقالي الجنوبي له سلبياته وايجابياته وحقق انجازات عسكرية ترفع الرأس اخفق في قرارات كثيرة، عجز عن إيجاد حلول للكثير من المشاكل وخصوصا الاقتصادية.

لكن المؤسف ان كثير من اتباع وناشطي وقيادات الانتقالي يتفرجون بصمت وكان الامر لا يعنيهم حتى يقول كلمة الحق او توضيح بعض الشائعات والاخبار والتقارير المغلوطة التي ينشرها الاعداء حتى كل شخص في اطار منطقته او موقعه او مجلس القات الذي يخزن فيه.

رغم ان ثمة امور بسيطة يمكنهم القيام بها وتغير مزاج الناس او على الاقل ايضاح الحقيقة لا اكثر لان المزاج الشعبي بات غاضب جدًا من الانتقالي وقيادته وصمت الانتقالي وانصاره وقيادته في المحافظات والمديريات والمدن والمراكز يجعل الجميع يثق بان كل ما يقال ضد الانتقالي صحيح ويضاعف حالة السخط مما يسهم في تنفير الناس منهم جميعًا.

يدرك الجميع بان سر قوة وصمود الانتقالي قوته العسكرية إضافة الى التفاف شعب الجنوب حوله، لكن اخطائه وتعامل بعض قادته بعنصرية ومحسوبية واهمال وتجاهل الكثير من الكوادر والكفاءات الوطنية خلق حالات من الغضب بدأت تزيد يوما بعد آخر واذا لم يراجع الانتقالي تصرفاته وقراراته قد يجد نفسه وحيدا في مرحلة صعبة يحتاج خلالها للجميع.

اما صمت بعض انصار وقيادات واتباع الانتقالي وخصوصا من يعملون مقابل رواتب شهرية والذين سرعان ما يضيعون خلال الايام الصعبة ويدسون رؤوسهم في التراب ويتبعون سياسة لا يعنينا اعتقد يعملون ذلك لسبب عدم ولائهم للانتقالي فقط يعملون كـ موظفين من اجل الراتب واذا انتهى او طاح الانتقالي سيعملون مع اي مكون آخر مثلما فعل انصار المؤتمر وغيرهم اول ما سقط المؤتمر وجدناهم قيادات في الصفوف الاولى للانتقالي، وآخرين توزعوا على بقية المكونات وهذا حقهم ولا ضير في ذلك.

وليس العيب في الموظفين او التابعين للانتقالي ولا حتى المندسين العيب في الانتقالي وقيادته الذين ابعدوا مئات الشرفاء والمخلصين من حولهم وضلوا يسعون للتفاوض مع الاطراف الاخرى كسبوا الاطراف الاخرى امام الكاميرات واوقات المرتبات لكنهم همشوا المخلصين وركنوهم في البيوت وهذا الامر يحتاج الى مراجعة حقيقية وجاده وعاد الامور بين يديكم حافظوا على انصاركم المخلصين والصادقين وتفاوضوا مع الجميع لا تركنوا ان قدهم في الجيب وضع الناس في غاية الصعوبة وحين يجدون رفاقهم قد تغيرت احوالهم واصبحوا من الاثرياء وهم يقتاتون الجوع ويشربون العطش سيتركونكم مثلما تركتوهم وسينهزم الجميع.

إيضا افتحوا قلوبكم ومدوا علاقات صادقة مع كافة المحافظات الجنوبية وخصوصا أبين وشبوه لا تختاروا قيادات ضعيفة من اجل اسقاط واجب فقط لان الضعيف ليس له اي تاثير حتى في اسرته مدوا اياديكم الى الشرفاء والاقوياء وذوي القرارات الشجاعة سيشكل لكم اضافات جيدة حتى وان خالفكم لكن في اوقات الشده ستجدونه اول من يقف معاكم، اتمنى ان لا يزعلكم كلامي فانا ناصح لكم وهذه مجرد نصيحة ليس أكثر! 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص