- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
الجمعة 12 فبراير 2025 - الساعة:13:26:36
قبل الانقلاب الحوثي على الدولة كان نظام عفاش يوصف بالدولة الهشة والقابلة للسقوط واشتهرت المرحلة بتصريح الشيخ الأحمر الحليف لعفاش بأن الدولة دخلت في نفق مظلم وحينها برزت تحركات الاصلاح وبقوة لاستغلال هذا الوضع وركب الاخوان الموجة كما هي عادتهم في معظم الدول العربية والاسلامية واستفادوا من موجة الغضب لدى الناس وبالذات لدى الشباب الذين حرموا من الحياة البسيطة والكرامة وعدم التوظيف ، لذا كانوا في طليعة المطالبين برحيل نظام عفاش تحت شعار (ارحل).
واستمر الاحتقان لأكثر من 3 سنوات بين النظام ومعارضيه حتى وصل الى الشوارع بين قوات النظام وقوات الشيخ الأحمر ثم الوصول الى مبنى وزارة الداخلية واستغل الاخوان حماس الشباب من خلال المال والإعلام حتى اجبروا عفاش على تسليم السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي والذي قال حينها انه لم يستلم الا العلم اما المؤسسات العسكرية والأمنية وغيرها فقد ظلت توالي عفاش وزمرته حتى الانقلاب الحوثي رغم التغيير الذي حصل بوصول هادي والاخوان إلى الحكم فإن اليمنيين لم يحصلوا على بلح الشام ولا عنب اليمن .. اذ جاء انقلاب الحوثي والتهم كل شيء الدولة ومؤسساتها كافة بتواطؤ مع وقات عفاش وحزبه وبعد اغتيال الزعيم من قبل من تحالف معهم شردوا وطردوا معظم قيادات المؤتمر الذين ساندوه وبقي من بعض قادة المؤتمر في صنعاء يأتمرون بأمر الحوثة وينفذوا اجندته.
اليوم وبعد مرور اكثر من عشر سنوات من عمر الدولة الشرعية وبالذات في السنوات الأربع الأخيرة وحتى اليوم تعود القيادات المؤتمرية وبقوة إلى سدة الحكم من خلال نافذة هذه الشرعية التي طالبت يوما برحيل عفاش ونظامه وقياداته الفاشلة وبدعم ربما اقليمي مبطن.
وهكذا فأن النظام السابق وقيادته الذين طالب الناس برحيلهم قد عادوا إلى سدة الحكم وبقوة لم يكن يتوقعها احد.
فهذه القفزات السريعة لا يراها الناس واقعية بل يؤكد الشارع انها على حساب الجنوب واهله اذا استمرت هذه القيادات تلعب هذا الدور باسم الشرعية وباسم اليمن الموحد حسب ادعائهم مع ان هذه الوحدة قد اختطفها الحوثة وهم مستمرين في ترسيخ اقدامهم فيها وهم يبحثون عن الوطن والارض البديلة لهم في الجنوب.
