- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد

لماذا وافق وزير التعليم العالي على طلب تعز ورفض طلب الضالع؟
ازدواجية قرارات الوصابي تثير الجدل الأكاديمي
عدالة غائبة أم تمييز مناطقي؟
في مشهد صادم للعدالة الأكاديمية، رفض وزير التعليم العالي الوصابي طلب كلية المجتمع بمحافظة الضالع لاعتماد مساق البكالوريوس لخريجي الدبلوم، متذرعًا بمخالفة القانون واللوائح التنفيذية. وفي المقابل، وافق بكل سهولة على الطلب المماثل المقدم من كلية المجتمع بمديرية المعافر بمحافظة تعز، دون أي إشارة إلى تلك الموانع القانونية التي أُشهرت بوجه الضالع.
الملفت أن محافظة تعز تزخر بالجامعات والمعاهد التقنية والمهنية التي تمنح مختلف الدرجات الأكاديمية، بما في ذلك جامعة تعز التي تمنح البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بينما تُحرم الضالع من خطوة أكاديمية ضرورية لرفع كفاءة كوادرها.
هذا التباين الصارخ في التعامل مع الطلبين يعكس سياسات تمييزية لا تخدم إلا تعزيز شعور أبناء الجنوب بالتهميش، ويثير تساؤلات حول الأسس التي تُبنى عليها قرارات الوزارة، والتي يُفترض أن تكون عادلة وشاملة لكل محافظات الوطن، لا أن تُدار بازدواجية صارخة تزيد من فجوة الثقة وتُكرس الإقصاء.