- في خطوة تهدف لتمييع التعليم في الجنوب والتطبيع مع المليشيات.. العليمي يوجه الحكومة ببناء مدرسة تقنية إلكترونية في مناطق سيطرة الحوثي "وثيقة"
- إلى الرئاسي : فوهة البركان على وشك الانفجار بعدن
- الصراع يتصاعد حول التعديل الوزاري المرتقب
- السقاف يعتذر عن تولي منصب نائب وزير في حكومة بن مبارك
- بالوثائق .. كليات تعز تتوسع والضالع تُهمَّش ..
- مصادر لـ"الأمناء" : لا حلول لدى الرئاسي والحكومة تجاه أزمة كهرباء عدن
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يحذر من غضب شعبي عارم جراء خروج كامل لكهرباء عدن وإغراقها في ظلام دامس.
- بن عزيز يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الحوثية
- مركز الإنذار المبكر بحضرموت يحذر من موجة برد قارس تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع
- اجتماع قيادي برئاسة الكثيري لتدارس الأوضاع المعيشية ودعم المطالب الحقوقية للمواطنين
صوت الشعب يتعالى: عدن ستثور على الظلم والإهمال الحكومي.
كهرباء عدن تناشد والقيادة تلتزم الصمت: نفاد الوقود يهدد بالخروج الكامل.
عدن بين الظلام والغضب: صرخات الأهالي تواجه تجاهل الحكومة.
الشعب يسأل والقيادة تصمت: متى تنتهي معاناة الكهرباء في عدن؟
ملف الكهرباء في عدن: عقدة متجددة واتهامات للرئاسي بالتقصير.
غضب الشعب يصل ذروته: القيادة بين الفشل والتجاهل المتعمد.
عدن ستغضب!!
شهدت خدمة الكهرباء في العاصمة الجنوبية عدن ومحافظتي لحج وأبين، خلال الساعات الماضية، تدهورًا مستمرًا تسبب في ارتفاع ساعات انقطاع الخدمة عن منازل المواطنين
وقال مواطنون إن ساعات انقطاع الكهرباء عن منازلهم ارتفعت إلى 12 ساعة متتالية، مقابل ساعتين فقط يعود فيهما التيار.
وعبر المواطنون عن استيائهم من استمرار أزمة الكهرباء، مؤكدين أن هذه الانقطاعات المتكررة تعيق حياتهم اليومية وتزيد من أعبائهم، لا سيما في ظل ارتفاع تكلفة الوقود البديل لتشغيل المولدات الكهربائية.
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة بالتحرك السريع لمعالجة الأزمة وتوفير حلول عاجلة تضمن استقرار التيار الكهربائي، خصوصًا خلال فصل الشتاء الذي تنخفض فيه الأحمال. وشددوا على أن استمرار هذه المشكلة دون حلول عملية سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على حياتهم ومستوى معيشتهم.
عقدة " ملف الكهرباء " :
ويعد ملف " كهرباء " العاصمة عدن والمحافظات المجاورة التي تتغذى من كهرباء عدن من أعقد الملفات الخدماتية التي خلفتها الحكومات المتعاقبة منذ حرب صيف عام 1994م ، وبلغ أشد التعقيد في مرحلة ما بعد حرب العام 2015م وحتى اليوم .
وقد فرضت حكومات الاحتلال اليمني ما بعد حرب العام 2015م حصاراً خدماتياً على شعبنا الجنوبي في كافة المجالات وفي مقدمتها ملفات الكهرباء والرواتب وانهيار العملة وغيرها من الملفات الشائكة والمعقدة في انتهاك صارخ لقوانين الأرض وشرائع السماء بفسادها النتن الذي ملأ الكون عرضه بطوله بروائحه العفنة ، وبلغ فسادها عنان السماء .
وبالتزامن مع هذا التدهور، يرى مراقبون أن الانهيار المفاجئ في خدمة الكهرباء، والمتزامن مع إطلاق الوديعة السعودية، قد يكون مفتعلًا، في محاولة من قبل مؤسسة الكهرباء للحصول على جزء من الوديعة لدعم احتياجاتها التشغيلية.
يُذكر أن خدمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المجاورة، شهدت خلال السنوات الماضية تدهورًا مستمرًا، حيث تعاني المنظومة من ضعف البنية التحتية، ونقص دائم في الوقود اللازم لتشغيل المحطات، إلى جانب غياب الصيانة الدورية.
كهرباء عدن تناشد :
وكانت المؤسسة العامة لكهرباء عدن قد ناشدت الخميس الماضي الموافق 9 يناير 2025 م مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بسرعة التدخل لتأمين وقود الكهرباء بشكل عاجل، في ظل قرب نفاد المخزون من مادة المازوت والذي يكفي فقط لتشغيل محطة المنصورة لـ 72 ساعة قادمة.
وقالت إن محطة المنصورة، التي تُعد مركز الأحمال الرئيسي في المدينة، مهددة بالتوقف التام، ومع خروج المحطة، سيتعذر حتى الاستفادة من توليد محطة الطاقة الشمسية مما سيؤدي إلى انقطاع كلي للكهرباء عن عدن والمناطق المجاورة.
وحذرت المؤسسة العامة لكهرباء عدن في بيانها التحذيري من أن التأخير في توفير كميّات إسعافية من الوقود سيؤدي إلى كارثة إنسانية وخدمية، وتوقف الخدمات الحيوية تماماً وتعطيل الحياة اليومية، حتى مع انخفاض الطلب على الكهرباء في فصل الشتاء، حيث تظل خدمة الكهرباء ضرورة لتشغيل المرافق الخدمية الأساسية وضمان استقرار حياة المواطنين.
وأعربت المؤسسة العامة للكهرباء العاصمة عدن عن أسفها البالغ للمواطنين جراء زيادة ساعات الانقطاعات خلال الفترة الأخيرة، كما أن الانطفاء الكلي المرتقب هو أمر خارج عن إرادتها تماماً، نتيجة غياب الجهات المعنية عن توفير الوقود، رغم المخاطبات الرسمية المتكررة التي وجهتها المؤسسة دون أي استجابة تُذكر.
أبين : شباب يقطعون الخط الدولي عدن - حضرموت :
في خطوة احتجاجية تلفت الأنظار عبر مجاميع من شباب مدينة زنجبار بمحافظة أبين عن غضبهم الشديد جراء غرق عاصمة المحافظة زنجبار ونواحيها بالظلام الدامس منذ قرابة أسبوعين وقاموا بقطع الخط الدولي الرابط بين عدن وحضرموت في منطقة دوفس خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين مطالبين بإعادة التيار الكهربائي الذي انقطع عن المدينة بشكل كامل لمدة تجاوزت عشرة أيام.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تفاقم معاناة سكان زنجبار من انقطاع الكهرباء، الذي أثر بشكل كبير على الحياة اليومية، وخصوصاً مع الاحتياجات المتزايدة للكهرباء في هذا الوقت من السنة ، ويعيش الأهالي أوضاعاً صعبة وعدم قدرة كثير منهم على استخدام تشغيل الأجهزة المنزلية الأساسية.
وطالب الشباب بتحرك فوري لإعادة الخدمة ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الإهمال الذي أوقع عاصمة محافظة أبين " زنجبار " وضواحيها في ظلام دامس .
خروج كلي للمحطات :
وكانت العاصمة الجنوبية عدن قد شهدت ، الخميس 2 من يناير 2025 م، احتجاجات غضب شعبية بسبب انقطاعات التيار الكهربائي التي زادت إلى أكثر من 13 ساعة انقطاع في اليوم مقابل ساعتين تشغيل ، وأغلق المحتجون في الشيخ عثمان والمنصورة عدداً من الشوارع منها خط عدن - تعز ومنعوا حركة المرور خلالها مما تسبب في عرقلة حركة المرور وتكدس المركبات.، وأرجعت حينها المؤسسة العامة لكهرباء العاصمة عدن تزايد الانقطاعات إلى انعدام الوقود وخروج كلي لمحطات الوقود في العاصمة .
وكانت محطات توليد الكهرباء في مدينة عدن قد خرجت عن الخدمة سابقاً، الثلاثاء 31 ديسمبر 2024م، بعد نفاد مخزون الوقود، الأمر الذي تسبب في زيادة ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين، وأفادت حينها مصادر عاملة في مؤسسة كهرباء عدن، أن معظم محطات التوليد خرجت عن الخدمة، بما في ذلك محطة بترومسيلة التي تعمل بالنفط الخام، باستثناء 40 ميجاوات فقط تنتجها محطة المنصورة.
لحج... احتجاجات شعبية وقطع للطرقات تنديداً بانهيار خدمة الكهرباء :
وتزايدت حدة الغضب الشعبي بمحافظة لحج شمالي العاصمة عدن ، حيث اندلعت الخميس الماضي 9 يناير 2025م، احتجاجات شعبية غاضبة تنديدًا باستمرار انقطاع خدمة الكهرباء في محافظة لحج
وأضاف الشهود أن المحتجين أحرقوا إطارات سيارات تالفة في الطرقات ومنعوا حركة مرور السيارات، للتنديد باستمرار انهيار خدمة الكهرباء وانقطاعها عن منازلهم.
وبحسب مواطنين، فإن خدمة الكهرباء منقطعة عن منازلهم منذ أسبوعين، الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية ودفع بالأهالي للخروج إلى الشوارع والمطالبة بحلول عاجلة للأزمة.
وكانت مدينة الحوطة بمحافظة لحج قد شهدت أيضًا يوم أمس الأول الجمعة احتجاجات شعبية غاضبة، ردد المحتجون خلالها شعارات تطالب برحيل المحافظ أحمد التركي، متهمين السلطات المحلية بالتقصير في معالجة أزمة الكهرباء والخدمات الأساسية.
مسك الختام :
وفي ظل الصمت المطبق المهيمن على رأس قيادة مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ، وحكومته برئاسة الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء على فساد " ملف كهرباء " العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها ، ومعاناة المواطنين من انقطاعات الكهرباء شبة الكلية ، حتى كادت العاصمة عدن وضواحيها تعيش في ظلام دامس بسبب تلك الانطفاءات في التيار الكهربائي بنسبة أكثر من 85 ٪ على مدار الـ " 24 ساعة " في اليوم الواحد ٠
وتبقى هناك عدد من التساؤلات على لسان المواطنين الذي عانوا ولا يزالون يعانون من تلك الانقطاعات في التيار الكهربائي والتي تحتاج إلى إجابات أبرزها :
إلى متى ستظل خدمة الكهرباء باعتبارها عصب الحياة متردية في العاصمة الجنوبية عدن خاصة ومحافظات الجنوب عامة يا مجلس القيادة الرئاسي ؟
وإلى متى ستظل الحرب المفتوحة على أبناء عدن ومحافظات الجنوب مستمرة ولا سيما في الجوانب الخدماتية من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي وحكومته كما عانى منها المواطنون من كل الحكومات السابقة وتحديداً منذ العام 2015م ؟
وهل جئتم كمجلس قيادة رئاسي ضيوف شرف لتعتلوا كراسي القصر الرئاسي بمعاشيق لمعاقبة أبناء العاصمة عدن بفرض الحصار عليها ، لتنفيذ ما ألمح عليه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بأن العاصمة عدن ستتحول إلى قرية في حال مغادرته كرسي الرئاسة ؟
ولماذا تخليتم عن أهم الأولويات التي جئتم في مجلس القيادة الرئاسي بالقيام بها وهي تطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات وإصلاح التدهور في العملة المحلية والاقتصاد الوطني ؟ وصرتم أنتم من يصمت وكأن على رأسه الطير جراء تدهور الخدمات والعملة والمستوى المعيشي للمواطنين وانقطاع المرتبات واكتفيتم بالرحلات المكوكية إلى خارج الوطن ، وسكوتكم على نهب المال العام وفساد المؤسسات والمرافق الحكومية والمدنية الإيرادية منها والخدمية ؟
ويتساءل المواطنون حتى متى ستظلون تمارسون التقية في مسؤولياتكم الملقاة على عاتقكم ، فتتظاهرون بمحاربة الفساد ، وتوجهون الأجهزة النيابية والقضائية بإحالة الفاسدين النيابات والمحاكم ، وأنتم في باطنكم تمارسون الفساد في أبشع صوره ، وسكوتكم تجاه حل قضايا المواطنين وتوفير أمنهم واستقرارهم الأمني والمعيشي والخدماتي والذي يعتبر من صلب مهامكم هو أبشع صور الفساد ، ويتطلب إدخالكم موسوعة جينيس للأرقام القياسية في صمتكم عن نهب أموال الدولة من قبل وزراء الحكومة الحالية والوزراء السابقين في الحكومات المتعاقبة ، وفتح المشاريع الاستثمارية بأموال الشعب في مصر العربية وغيرها من الدول العربية والعالمية ووعودكم الكاذبة ، وفي تصريحاتكم الفارغة المحتوى بمحاربتكم للفساد ولم يحصل أن أحلتم فاسدا للمحاكمة لأنكم جزءًا من المشكلة ولستم أصحاب حلها ؟
ولكن انتظروا الغضب الشعبي العارم الذي سيهز عروشكم في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب جراء فشلكم ، بل وتعمدكم الفشل في حل معضلة كهرباء العاصمة عدن ونواحيها كواحدة من مئات المشكلات التي ارهقتم الشعب بتخليكم وفشلكم الذريع في حلها !! ٠
انتظروا ثورة شعبية عارمة تقتلعكم وتفض شراكة أبناء الجنوب مع رئيس مؤقت لمجلس قيادة رئاسي مؤقت وحكومته بعد أن فشل في قيادة دفة الحكم إلى بر الأمان ، وجعل السفينة تتوه في قيعان الأمواج المظلمة ، وعجز عن توفير أبسط متطلبات الحياة وفي مقدمتها الكهرباء كمثال ليس إلا ، واكتفى في تبديد ملايين الدولارات للعملة الصعبة من موارد محلية ودعم سعودي وإماراتي وعالمي في مشاريع الفساد الممنهج والاستحواذ عليه من قبل كل هوامير الفساد في مجلسي القيادة الرئاسي والحكومة والشرعية المهترئة ؟
انتظروا الهدوء الذي يسبق عاصفة زلزلة براكين الثورة الشعبية التي ستزلزل عروشكم الخاوية ، لقد طفح الكيل وفاض صبر الشعب الذي يتألم طيلة عشر سنوات ، وأنتم تنعمون في جنات نعيم الدنيا الفانية ، لقد أقترب يومكم الذي توعدون ، حين تصبحون بكراسيكم ومناصبكم وعرشكم الدنيء أثراً بعد عين !!
عدن ستغضب وتحرقكم آلام ومتاعب أهلها الذين اكتووا بتربعكم على عرش الحكم وأنتم لستم مؤهلين للتربع عليه في قصر معاشيق الجنوب العربي .. عدن ستغضب لموعدها برحيلكم قسراً بعيدا عنها ورميكم في مزبلة التاريخ ٠