- التعديل في حكومة بن مبارك يموت سريرياً وإعلانه يحتاج عملية إنعاش
- خلافات حكومية حول الاسماء المزدوجة التابعة للإخوان في كشوفات التربية والدفاع
- تعز: استمرار الانتهاكات وفساد السلطات القضائية والأمنية وعمليات قتل يومية تطال المواطنين
- 3 أعوام على هجوم الحوثي الإر_هابي.. ملحمة إماراتية تخلد «يوم النخوة»
- في تصريح لـ"الأمناء" .. الفريق الصبيحي يحسم الجدل: تسريبات مغرضة تهدف لإثارة الفتنة بيني وبين القيادة
- بدء تنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار بكريتر خط العيدروس والقطيع
- الكثيري يطّلع على سير عمل الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات وخطة صرف رواتب المتقاعدين
- أمانة الانتقالي تناقش أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية الجنوبية
- المحافظ "بن ياسر" يلتقي رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى
- العميد المنهالي يلتقي مدير شركة النفط اليمنية ويؤكد أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي عمليات تهريب للنفط
الاثنين 28 يناير 2024 - الساعة:21:47:10
رحل عام 2024، تاركًا خلفه ذكريات أثقلتها الأحزان وجراح أنهكت الأرواح. كانت أيامه كأمواج عاتية، تضرب بلا رحمة، تحمل معها همومًا ومآسي أثقلت كاهل الجنوب وأهله. عام حمل الكثير من الأوجاع، وكأنه اختبر صبر الناس وصلابتهم، لكنه، رغم كل شيء، حمل بين طياته دروسًا وصبرًا يُنبت الأمل في أعماق النفوس.
واليوم، ونحن على أعتاب عام 2025، ترتفع القلوب بالدعاء، تتشبث بالأمل، وتسأل الله أن يكون هذا العام عامًا للخير والانفراج. هل يكون العام الجديد بداية صفحة ناصعة، يمحو فيها الألم، وتعود فيها الابتسامة لوجوه أرهقها الحزن؟ هل يعيد الحياة نبضها للجنوب، ويعم الأمن والاستقرار، وتُزرع بذور العطاء في كل زاوية؟
إن أماني الناس في الجنوب ليست مجرد أحلام، بل هي حق طال انتظاره. عام 2025 هو وعدٌ جديد، فرصة أخرى لإعادة البناء ورسم ملامح مستقبل يحمل في طياته الأمن والكرامة والرخاء. فلعل الغد يحمل في ثناياه أجمل مما مضى، ولعل الآهات تتحول إلى أغنيات فرح، والوجع إلى حكايات انتصار.
فلنترك خلفنا ثقل الماضي، ونمضي بأمل لا ينطفئ، راجين أن يكون عام 2025 نقطة تحول، عاماً يليق بمن صبروا، وأحسنوا الظن بالله رغم كل العواصف.