- في خطوة تهدف لتمييع التعليم في الجنوب والتطبيع مع المليشيات.. العليمي يوجه الحكومة ببناء مدرسة تقنية إلكترونية في مناطق سيطرة الحوثي "وثيقة"
- إلى الرئاسي : فوهة البركان على وشك الانفجار بعدن
- الصراع يتصاعد حول التعديل الوزاري المرتقب
- السقاف يعتذر عن تولي منصب نائب وزير في حكومة بن مبارك
- بالوثائق .. كليات تعز تتوسع والضالع تُهمَّش ..
- مصادر لـ"الأمناء" : لا حلول لدى الرئاسي والحكومة تجاه أزمة كهرباء عدن
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يحذر من غضب شعبي عارم جراء خروج كامل لكهرباء عدن وإغراقها في ظلام دامس.
- بن عزيز يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الحوثية
- مركز الإنذار المبكر بحضرموت يحذر من موجة برد قارس تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع
- اجتماع قيادي برئاسة الكثيري لتدارس الأوضاع المعيشية ودعم المطالب الحقوقية للمواطنين
ادانت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب استهداف تاريخ ومواقف الفقيد حسين عوض عبدالقوي هذا الاستهداف المشين الذي وصل الى درجة تكفيره والتشكيك بعقيدته من قبل الدعي محمد بن سالم الدهشلي مدير فرع رابطة العالم الإسلامي في قطر.
وقالت : أن الهيئة القيادية للاشتراكي في الجنوب وهي تدين ما صدر من قبل الدهشلي من مواقف ترتقي الى مصاف الفتوى التكفيرية تعبر عن اعتزازها ايما اعتزاز بتاريخ ومواقف وادوار الفقيد المناضل حسين عوض عبدالقوي وتعلن تضامنها المطلق مع اسرة ورفاق الفقيد .
واضافت الهيئة القيادية للأشتراكي في الجنوب ان الفقيد المناضل حسين عوض عبدالقوي كان واحدا من ابرز القيادات الاشتراكية التي تولت قيادة العمل الحزبي في مديرية يافع ومحافظة أبين وله بصمات مشرقة في كافة المجالات وله تاريخ ناصع البياض وما حب الجماهير له وتسمية طريق يافع باسمه الى خير دليل على حضوره في قلوب وافئدة الناس لما تمتع به من سمو القيم ونبل الاخلاق ونقاء السريرة وصدق المواقف وحسن الافعال.
وزادت ان اصرار المدعو محمد الدهشلي بخطابه التكفيري الموجه ضد الحزب الاشتراكي ومناضليه لم يكن بغريب فهو تكرار لما تعرض له الجنوب ورموزه وتاريخه من اساءة وتشهير وصلت ذروتها بفتوى الديلمي الشهيرة التي كفر بها شعب الجنوب واباح دمه وما سبقها من حملة تحريض قادها عبدالمجيد الزنداني في المعسكرات والتي كانت بمثابة بروفات تحضيرية لحرب استباحة الجنوب في عام 1994 الا انها جاءت هذه المرة في وضع مختلف تماما لما كان عليه الوضع عام 1994 ولذا فإن فتوى محمد الدهشلي بتكفير الفقيد حسين عوض عبدالقوي لن تمر مرور الكرام فالخطاب التكفيري صار منبوذا مجتمعيا ومدان عالميا والتكفبريين باتوا ملاحقين وعلى قوائم الارهاب العالمية ولن يكون اصحاب هذا الخطاب النزق بمأمن عن المحاكمة.
واتمت ندعو محمد بن سالم الدهشلي مدير فرع رابطة العالم الإسلامي في قطر.الى الاتعاض من مصطفى القرضاوي الذي كان يعتقد بانه على جبل يعصمه من الماء الى سحب فتواه بتكفير الفقيد حسن عوض عبدالقوي والاعتذار لاسرة الفقيد ورفاقه ومحبيه .