- في خطوة تهدف لتمييع التعليم في الجنوب والتطبيع مع المليشيات.. العليمي يوجه الحكومة ببناء مدرسة تقنية إلكترونية في مناطق سيطرة الحوثي "وثيقة"
- إلى الرئاسي : فوهة البركان على وشك الانفجار بعدن
- الصراع يتصاعد حول التعديل الوزاري المرتقب
- السقاف يعتذر عن تولي منصب نائب وزير في حكومة بن مبارك
- بالوثائق .. كليات تعز تتوسع والضالع تُهمَّش ..
- مصادر لـ"الأمناء" : لا حلول لدى الرئاسي والحكومة تجاه أزمة كهرباء عدن
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يحذر من غضب شعبي عارم جراء خروج كامل لكهرباء عدن وإغراقها في ظلام دامس.
- بن عزيز يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة التهديدات الحوثية
- مركز الإنذار المبكر بحضرموت يحذر من موجة برد قارس تبدأ الثلاثاء وتستمر حتى نهاية الأسبوع
- اجتماع قيادي برئاسة الكثيري لتدارس الأوضاع المعيشية ودعم المطالب الحقوقية للمواطنين
في ظل استمرار انقطاع الكهرباء عن العاصمة عدن، تتزايد معاناة المواطنين يومًا بعد يوم وسط ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة. ورغم تصاعد الغضب الشعبي والمطالبات المستمرة بالتحرك العاجل لوضع حد لهذه الأزمة، يواصل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة التزام الصمت، مما يثير استياء الشارع ويفاقم حالة الإحباط العام.
مصادر محلية أكدت لـ"الأمناء" أن انقطاع الكهرباء، الذي يستمر لساعات طويلة يوميًا، ألقى بظلاله على كافة جوانب الحياة في المدينة، بدءًا من تأثر المرافق الصحية والتعليمية وصولاً إلى عرقلة الأنشطة التجارية. وأشار مواطنون إلى غياب أي إجراءات واضحة من الجهات الرسمية للتعامل مع المشكلة أو تقديم توضيحات حول أسباب استمرار الأزمة.
وفي الوقت الذي تشهد فيه بعض المناطق ارتفاعًا ملحوظًا في ارتفاع ساعات الانقطاع للتيار الكهربائي ، أصبح الحصول على الكهرباء مطلبًا أساسيًا للحد من المعاناة اليومية. ومع ذلك، لم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من مجلس القيادة الرئاسي أو الحكومة بشأن الخطط أو الحلول الممكنة لمعالجة الأزمة.
المراقبون يرون أن استمرار تجاهل السلطات لهذه القضية قد يؤدي إلى تفاقم الاحتقان الشعبي، لا سيما مع وجود دعوات متزايدة للخروج في احتجاجات للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية.
يُذكر أن ملف الكهرباء كان وما يزال أحد التحديات الكبرى التي تواجه السلطات في العاصمة عدن، حيث تعاني المدينة من بنية تحتية متدهورة ونقص حاد في الموارد اللازمة لتحسين منظومة الكهرباء.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستتخذ الجهات الرسمية خطوات جادة لإنهاء هذه المعاناة، أم أن الأزمة ستظل عالقة في دوامة الصمت والإهمال؟