الاربعاء 22 يناير 2020 - الساعة:22:36:25

شبوة لا تقارن حين تنتفض الكل يقف تعظيم سلام تمهل ولكنها لا تصبر على الذل والخنوع نمورشبوة مخالبها تحفر الصخر متى ماكشرت عن انيابها لا ترحم فريستها بل تسحق عظامها وتشرب دمائها وجاهل من لا يعرف شبوة في جسارتها وعظمة شموخها، انها اليوم تناجيهم مناجاة الشهم المسيطر على اعصابه حقنا للدم واوصر الاخوة والنسب وخصوصا ابنائها المنضوين تحت لواء المحتل وعليهم ان يغلقوا باب العمالة المشين في حقهم وسجل تاريخهم، اذا استمرو في نهجهم السخيف وهم يرون اخوانهم عن اليمين وعن الشمال يتداعون بحيا على الفلاح في جنوب العزة والكرامة ومن المؤسف ان تبقئ محافظتهم في حالة الشذوذ عن اخواتها بموقعها الجغرافي وثراواتها وطاقتها البشرية حكرا لغير الجنوب ان كل ذلك مناف للفطرة التي نعرفها في ابناء شبوة اكتب هذه الكلمات وانا علئ يقين تام بان مايجري اليوم علئ ارض شبوة هرقطة مراهقين ومارقين وقريبا تنفض الغبار وتجعل منهم عبرة ودرس لن ينسوه ستمزقهم الكواسر التي  تجسد معنئ الوطن والموطنة في ارض هي جزاء من ارض الجنوب العربي والتفريط فيه خيانة عظمى تسري على من شارك او ساوم في موالاة الغير الاحكام النافذه في دستور الجنوب المعروف سابقا فعلى مرتادي هذا الطريق انهم في الخط المعاكس وحياتهم على شفاء جرف هار سيودي بهم وعندها لا يجدون من يسمع صراخهم وعويلهم عندما يجتثهم الطوفان الجنوبي المزعزع للكيانات الفاسدة والقوادين، ابشركم يا ابناء الجنوب بانكم على موعد وقريب جدا مع شبوة النخوة والاصالة والعلم الجنوبي يرفرف على كل شبر من ارض شبوة وهذه الشلة التي ظنت انها قادرة على حرف مسار شبوة ستنطوي صفحتهم مكللة بالخزي والعار وستمضي بناء سفينة الجنوب وشبوة وابنائها ينعمون بخيراتها في ظل دولة جنوبية تتسع الجميع من المهرة الى باب المندب.