- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
الجمعة 26 نوفمبر 2019 - الساعة:10:18:01
-ابتعد عن الارض وانظر لها بمنظار خاص وراقب
عندما يمضي بك العمر وتبدأ تفكر فيما حولك وخصوصا في الناس
ترى العجب العجاب !!
سأتحدث عن واقع بلادنا خاصة اليوم!
الكل اليوم ينساق وراء المصالح الشخصية والحزبية التي تولد الفتنة في عموم بلدنا ومجتمعنا الحاضر ولايراعون آمال وتطلعات هذا الشعب المجيد واهدافه المنشودة وكل ذلك من اجل البقاء في السلطةكما هو حاصل اليوم في الحكومة اليمنية التابعة لشرعية هادي وحكومته ويحاول كل من دخل في جحرها البقاء فيها او ان يسيطر عليها بأي شكل وباي طريقة وباي وسيلة وتحت مسميات عدة
البعض اليوم من كل الاحزاب المتسيدة والمتغطرسة في الحكومة اليمنية يحاول ان يسيطر عليها بشكل مباشر وسلطوي وسياسي وعسكري لا ياخذ في اعتباره اي مبادئ او قيم لهذا الشعب المجيد الذي احتضنهم ودفع ثمن حياته لتحريرهم"،
والبعض من تلك الاحزاب يحاول السيطرة عليها تحت مسميات دينية وانه وحده صاحب الحق معه وما عداه باطل...،
والبعض من هذه الاحزاب يحاول البقاء فيها والتغطرس تحت تحت مسميات وطنية
والاخر يحاول ان يسيطر عليها تحت مسميات وراثية..،
والاخر يحاول تغطرسه فيها تحت مسميات العدالة والقيم والمساواة،
يتسابق الجميع اليوم من تلك الاحزاب المفترية التي اضاعت البلاد "ويدخلوا في الخلاف والنزاع والصراع مع اي صوت لايتناس مع مشاريعهم الخاصةوالكل منهم اليوم في هذا البلد باع شرفه وإنسانيته وضميره ويقاتل ابناء جلدته ويقف خلف اعداء شعبه ويدفع الغالي والنفيس من عمره وحياته وماله في سبيل استرزاقه وبقاؤه او دخوله في جحر ذلك السلطة الفاسدة وفي سبيل تحقيق مشاريعه الخاصة التي لا تتوافق مع أهداف ومبادئ شعب الجنوب الحر ومجلسه المفوض شرعياً.."!
اهو مرض في الانسان ؟
منذُ إحتلال الجنوب إلى -اليوم وكل ما ظهرت لنا سلطة تخرجت من مدرسة عفاش وجنده اصبحت آفة على شعبنا ووطنا وخيراته ومقدراته وكل ما دخل شخصاً في هذه الحكومة الواهمة اليوم او فريقاً جديداً ما على سلطتها فإنها تصبح مكتسب و حق له ويحاول اقناع الجميع بانه الوحيد الذي يصلح لها ويصبح هو الحاكم الناهي ويتسلط على عباد الله ويخلق في مجتمع لايعرف إلا السلام قتلاًً وتنكيلا ونهبا وفسادا في الارض ويرفض ان يقوم رأى الا رأيه ولا كلمة الا كلمته.،
عجيب امر هؤلاء الأحفاد والأجندة اليوم الذين يتزعمون هذه الحكومة بين الحين والاخر!
ان الاستيلاء على السلطة بشكل عام هو البداية وليس النهاية
فمن خلال السيطرة على السلطة يقوم بالسيطرة على المقدرات والثروات والاموال والافكار ويغير كل شئ لصالحه
ويجب على الكل ان يكونوا معه والا اصبحوا ضده
وتبدأ الجماعات الانتفاعية تلتف حول صاحب السلطة وتزين له لتحقيق منافعها و تحاول تحقيق مصالحها الخاصة وتبدأ السرقة ووالنهب والسيطرة على اكبر قدر من المنافع والامتيازات سواء المعنوية او المادية
اتكلم هنا بالخصوص عن حكومتنا الحالية وشعبنا المعاصر لاننا اليوم اصبحنا امام مرأى العالم في اخر طابور الحضارة الانسانية في وقتنا الحاضر!
نتكلم عن هؤلاء الثعابين المالكين هرم السلطة في الحكومة اليمنية وعاداتهم وقيمهم منذُ السابق إلى اليوم!
نتكلم عن نفاقهم وشجعهم وطمعهم
نتكلم عن خبثهم وشرورهم
نتكلم عن كبائرهم وصغائرهم
نتكلم عن حقارتهم ونذالتهم
نتكلم عن عملاؤهم والمسترزقين منهم على حساب هذا الشعب وكرامته
يجب اليوم علينا نحن من نختلف عن بعضنا لإجل بقاء هؤلاء الفسدة ونقف خلفهم لإجل تحقيق مصالحنا ومشاريعنا الخاصة ولكي لا ينجح المجلس الذي فوضه شعب الجنوب لإستعادة مكانته وحفظ امنه واستقراره ان نتجرد من داخلنا ونزيل الاغطية عن انفسنا حتى نعريها من الداخل لنصل الى حقيقتنا وصوابنا ولنقف على ثوابتنا الوطنية الحقيقية خلف إرادة الشعب وقيادته المفوضة منه.
سلطة واهمة تحتويها اجندة وأحزاب لها مآرب خاصة ضد إرادة الشعب وتسيطر على مقدراته وتضع واجهات وطنية تخذع البسطاء وعديموا الثقافة والخبرة لتضمهم الى جانبها بينما رجالها يسعون في سبيل السيطرة على مقدرات الأمة الحنوبية المغلوب على امره، والاستيلاء على ثرواتها فوق الارض وتحت الارض ولا يتركون اخضرا ولا يابساً إلا وحصدوه.
البعض منهم يدعى الوطنية والإنسانية وهو منهما براء ويضع الشكليات الخادعة ليقنع بقية الناس اننا وطنيون ويزور معنى الوطنية والإنسانية بل يغتصبها ليل نهار على مرأى من العالم حتى جعلوا بلدنا الغالي اضحوكة للناس المتحضرة .
هل نتكلم عن الأكاذيب والأوهام التي يتظاهرون ويدعون بها ليلاً ونهاراً لكي يخدعوا بسطاء شعبهم؟!
هل نتكلم عن الفساد الذي يمارس في مرافقهم منذُ ان وجدوا إلى اليوم جهاراً نهارا بأ نواعه المختلفة من فساد مقنع وفساد جهوري عينى عينك وفساد مقنن..؟!
هل نتكلم عن انواع الفساد الذي صنعوه لنا ولمجتمعاتنا في الجنوب والشمال بمختلف أشكاله وانواعه ؟!
هل نتكلم عن الفساد الاداري الذي اصطنعوه في مرافقهم ؟
و هوا تواطئ وإغفال حكومتهم العقيمة عن كل امر خارج عن القانون من فئة معينة من هذا المجتمع الحاضر اليوم و استغلال مناصبهم في هذه الحكومة الواهمة لمصالحهم الشخصية ، و إعطاء مناصب وزارية وغيرها في حكومتهم لجماعات غير مؤهلة تخدم مصالحهم الخاصة؟!
ام نتكلم عن الفساد الاقتصادي الذي صنعوه لنا اليوم؟!
و هوا احتواء حكومتهم الشرعية العقيمة على كل ما بداخل خزنة الدولة العامو و وضعها في خزائنهم الخاص ، ورفع المعيشة واحتياجات المواطن في هذا الوطن الثمين بخيراته ما يصعب اليوم على الفرد تحمله.!!
هناك انواع وأساليب كثيرة للفساد الحكومي بهذه الحكومة التي اضاعت بلادنا اليوم"، منها الرشاوي والقتل و الاختطافات و المؤامرات وخلق المشاريع الخاصة بمآرب حندهم لتعارض صوت الشعب وإرادته وغيرها الكثير حتى ازداد الحمل على شعبنا اليوم وأصبح الصوت مبحوح .
ومن فسادها ايضاً
فساد في التعيينات
ومن مظاهره
الفساد في إداراتهم الذي من وجدنا به تفشي الواسطة والمحسوبية والشللية والمحاباة.
وكذلك من فساد هذه الحكومة اليوم في بلادنا منهجية الإقصاء الإداري"
التي أصبحت حالياً بمثابة القوة الطاردة المركزية للعناصر المؤهلة والنزيهة في مجتمعنا الجنوبي بشكل عام" والقادرة على انجاز الأهداف الكبيرة، ممن تمتلك سجلات مطولة من الانجازات المهنية المميزة والعلمية البارزة، حيث يتم هذا الإقصاء
لمصلحة العناصر التابعة لأجندتهم والفاشلة إداريا والفاسدة ماليا، والتي تعتبر مؤسسات الدولة سلما ترتقي عليه لقطف الامتيازات المالية والوظيفية والوجاهة على حساب مصالح هذا الوطن والشعب العليا.
ومن فسادها غياب التقييم السليم للانجازات والمساءلة والمحاسبة سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى المؤسسات الرسمية.
ومن فسادها اليوم في بلادنا التمييز بين خريجي الجامعات في التعيين
احتكار المناصب العليا والمتقدمة لفترات طويلة من قبل شريحة محدودة من عناصرها المسؤولين، من خلال مناقلتهم من منصب إلى آخر إما مساو له أو أعلى منه...!
ومن فسادها ظاهرة توريث المناصب للأبناء..!
وكذلك فساد في العطاءات
حيث يتم ارساء العطاءات لحساب جماعات معينة محسوبة ويتم تقاسم المغانم بينهم..."
وكما نشاهد اليوم فساد في المشاريع التي يفتتحونها بين الحين والاخر لوهم الشعب وإغفاله عن مطالبتهم بحقوقه"
حيث يتم المبالغة في قيمة المشاريع لحسابات خاصة والتغاضي عن الاخطاء في التنفيذ والانجاز والمدة المحددة مقابل اقتسام المغانم
فساد في احقاق الحقوق
حيث يتم تبرئة المجرم وتجريم البرئ لغايات معينة..!
-فساد في القضاء
حيث يتم اصدار احكام غير عادلة لمصالح معينة.."!
وايضاً فساد التعسف في استخدام المسؤلية والقانون من قبل الجهات السلطوية، حيث يتم التنكيل بالمشتبه به لإجباره على الاعتراف بأفعال لم يقترفها ولغايات معينة.
والغريب العجيب انهم يدعون بالقضاء على الفساد"
والعجب ان هناك دول الغرب ترسل اليوم منظمات لكشف الفساد ومحاربته ويستقبلها مسؤولي الشرعية وهي بالأصح منظمات شكلية لا تقوم بدورها اصلاً لإن تقدم شعبنا لايعنيها وما هي الا ديكور تضحك به على البسطاء من ابناء مجتمعنا اليوم.،
والمضحك المبكي ان الفساد اليوم في وطننا في ظل تغطرس هذه الحكومة وإستمرار اضحوكتها على بسطاء شعبنا اصبح هو الاصل والقاعدة والنزاهة اصبحت هى الاستثناء...!!!
والغريب ان الفساد اليوم في ظل حكومة اللاشرعية منتشر لدينا اليوم في مجتمعنا الحنوبي خاصة والمجتمع اليمني كأنتشار النار في الهشيم لا يستثني مكاناً بل اصبح لدي الكثير اليوم في بلادنا ثقافة ومنهاج يسير عليه..!
فهل حق علينا جميعاً اليوم ان لا نقبل الفساد ومن ورثه في بلادنا ونضع إيدنا خلف قيادتنا التي فوضناها عن كافة مطالبنا المشروعة أم اننا سنصبح أدوات إسترزاقية تمنح امراء الفساد أهمية ومكانة فيما بينها.؟