أكد المحامي يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان رسمي، نفيه القاطع للشائعات والادعاءات التي استهدفت شخصه مؤخراً، وآخرها المزاعم المتعلقة بانشقاقه عن المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأوضح الشعيبي في توضيح صحفي تلقت «الأمناء» نسخة منه أن هذه الإشاعات ليست سوى امتداد لمحاولات مغرضة تستهدف تقويض وحدة الصف الجنوبي وتشويه مسيرته النضالية، مشيراً إلى أن العمل السياسي التحرري يتطلب التضحيات والصمود أمام التحديات، مؤكداً التزامه التام بخدمة قضية الجنوب حتى تحقيق أهدافها.

وأشار المحامي الشعيبي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل بيته السياسي الذي يفتخر بكونه أحد مؤسسيه ومطوري سياساته، لافتاً إلى أن وجوده ضمن قيادة المجلس يمثل مصدر إزعاج للقوى المعادية لقضية الجنوب.

كما أكد أن حملات التشويه الأخيرة جاءت نتيجة للنجاحات السياسية التي حققها فريقه أثناء زيارته لمحافظة الضالع، والتي أسفرت عن توحيد الصف الجنوبي وتعزيز العمل المؤسسي، مثمناً دعم القيادة السياسية في المجلس الانتقالي وعلى رأسها الرئيس عيدروس الزبيدي.

وأضاف الشعيبي أن هذه الموجة من الإشاعات ليست الأولى من نوعها، حيث سبقها حملات مشابهة بعد النجاحات التي حققها فريقه خلال زيارته لمحافظة حضرموت قبل عامين، مشيراً إلى أن مثل هذه الشائعات تعكس فشل القوى المعادية وعجزها أمام الإنجازات السياسية التي يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي.

وختم الشعيبي بيانه بالتأكيد على مناعته أمام الإشاعات المغرضة التي يعتبرها "ضرائب النجاح"، مشيراً إلى أن هذا التوضيح جاء احتراماً لرغبة المتابعين الحريصين على وحدة الصف الجنوبي ومسار قضية الجنوب.