كشف مسئول رفيع بوزارة النفط اليمنية لـ صحيفة "الأمناء" في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين تسلمه توجيها كتابيا من الرئيس اليمني السابق (علي عبدالله صالح) بصرف حقل نفطي لأحد المشايخ النافذين في القطاعات النفطية حينما كان رئيسا للجمهورية .

وقال المسئول - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه – إن التوجيه كان واضحا وبكلمات قليلة مقتضبة ويحمل ختم الرئيس وتوقيعه "اصرفوا للشيخ حقلا في أي من القطاعات النفطية المستكشفة حديثا بمحافظتي شبوة أو حضرموت" مشيرا إلى أن الشيخ قد طالبه هامسا بلكنة محلية "بالله يا مهندس تشوف لي حقل حالي".

لافتا إلى أن عددا من النافذين غالبهم ممن يتحدث اليوم باسم ثورة التغيير  يملكون أعدادا كبيرة من الآبار النفطية وهم من يقومون بإبرام الاتفاقات مع أي من الشركات الأجنبية بعيدا عن صلاحيات الوزارة أو علمها.

مضيفا أن أكثر من 75 شركة عاملة في تلك القطاعات بالباطن لصالح جهات ونافذين هم من يتسلمون إيراداتها والتي غالبا ما تتم برعاية أطراف على صلة  بدبلوماسيين أجانب  مقربين من تلك الشركات .

وأكد المسئول للصحيفة  ملكية "شيخة" لبئر نفطية في محافظة حضرموت تم منحها إياها على شكل هدية .