- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- فساد في وزارة النفط: وثائق تكشف تلاعب وكيل الوزارة شوقي المخلافي لصالح الإخوان
- مسؤول أمريكي يكشف عن "نهج جديد" من إدارة ترامب للتعامل مع الملف اليمني
- "الأمناء" تنشر الجزء الثاني من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول أحداث الجنوب :
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل الصراع السياسي بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة : التداعيات والمآلات ..
- "الأمناء" في حوار مع السياسي الجنوبي والقيادي البارز في المجلس الانتقالي السفير قاسم عسكر : اتفاق الرياض انتهى.. والانتقالي أمام معركة مصيرية لكسر القيد
- حلف قبائل حضرموت يوجه بتوقيف خروج النفط الخام
- تقرير أممي صادم: نصف الولادات في اليمن تجري بطريقة غير آمنة
- رغم اختطاف موظفيها.. الأمم المتحدة تستأنف عملها بمناطق الحوثيين
- تنفيذي سقطرى يقر منع الأعمال المخالفة على السواحل والمواقع البيئية الأثرية
بابتسامة باهتة، وضحكة ذابلة قابلتنا الطفلة طيف عبد اللطيف (11 عاماً)، ضمن تجمعٍ للأطفال في إحدى مناطق مديرية حبيل جبر ردفان محافظة لحج.
"اشتي اكمل تعليمي" بلهجتها العامية هذه افتتحت "طيف" حديثها وبصوت تملؤه الحسرة تقول: "حزينة، أني ذكية، وأشتي اروح المدرسة لكن.! تصمت لبرهة وتكمل: المدرسة بعيدة وضروري أساعد أمي في البيت".
تشير "طيف" -اسم مستعار- إلى أنها مستاءة جداً منذ علمت باستحالة عودتها إلى المدرسة، في وقت كانت تحلم بمواصلة تعليمها حتى بلوغ الجامعة وتغدو طبيبة مختصة تعود بالنفع على أسرتها ومجتمعها، حد قولها.
ختمت طيف حديثها، وانسلت بخطوات بائسة خلال سرداب يوصلها إلى المنزل، غابت عن الأنظار تاركة خلفها ضحكات الأطفال وزهوهم.. وفي خاطرها غصة تحكي تبدد أمنياتها الدراسية وتلاشي طموحاتها التعليمية، قبل بلوغها المستوى الرابع ابتدائي. غادرت لتتركنا في مشهد تراجيدي حزين.