- سفير الاتحاد الأوروبي: آفاق السلام في اليمن تبدو أكثر قتامة
- امانة الانتقالي تناقش مستجدات الأوضاع الخدمية
- وزارة الخدمة المدنية تطلق تحذير مهم لكل موظفي الدولة
- الحوثيون يسجنون عددا من القاصرين لرفضهم الاستمرار في الدورات الطائفية
- الفاو تجدد تحذيرها من أعاصير شديدة متوقعة تضرب خليج عدن
- أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء
- البحرية الإريترية تختطف 5 صيادين من أبناء المخا
- تنظيم حفل خطابي وتكريمي لعمال وموظفي شركة النفط بعدن
- أسعار الذهب اليوم الخميس 16-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
بابتسامة باهتة، وضحكة ذابلة قابلتنا الطفلة طيف عبد اللطيف (11 عاماً)، ضمن تجمعٍ للأطفال في إحدى مناطق مديرية حبيل جبر ردفان محافظة لحج.
"اشتي اكمل تعليمي" بلهجتها العامية هذه افتتحت "طيف" حديثها وبصوت تملؤه الحسرة تقول: "حزينة، أني ذكية، وأشتي اروح المدرسة لكن.! تصمت لبرهة وتكمل: المدرسة بعيدة وضروري أساعد أمي في البيت".
تشير "طيف" -اسم مستعار- إلى أنها مستاءة جداً منذ علمت باستحالة عودتها إلى المدرسة، في وقت كانت تحلم بمواصلة تعليمها حتى بلوغ الجامعة وتغدو طبيبة مختصة تعود بالنفع على أسرتها ومجتمعها، حد قولها.
ختمت طيف حديثها، وانسلت بخطوات بائسة خلال سرداب يوصلها إلى المنزل، غابت عن الأنظار تاركة خلفها ضحكات الأطفال وزهوهم.. وفي خاطرها غصة تحكي تبدد أمنياتها الدراسية وتلاشي طموحاتها التعليمية، قبل بلوغها المستوى الرابع ابتدائي. غادرت لتتركنا في مشهد تراجيدي حزين.