آخر الأخبار
- السفير قاسم عسكر : انسحاب الرئيس الزبيدي من اجتماع الرياض يعلق شراكتنا مع الحكومة اليمنية
- تصعيد عمالي جنوبي جديد في مواجهة حرب الخدمات وتصدير الأزمات
- رسائل حازمة من السلطة المحلية بعدن.. النزولات الميدانية تكشف القصور وتفرض هيبة الدولة
- تعز: تعاطي مدمني القات المصحوب برفع الأغاني الهابطة أمام منازل المواطنين يضاعف من معاناتهم وسط صمت سلطة الإخوان
- وزير النقل يطلع على إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
- العميد الحاج يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥م بلواء بارشيد غرب المكلا
- حزام لحج يدشن العام التدريبي والعملياتي 2025
- الكثيري يستقبل أفراد بعثة منتخب رفع الأثقال ويشيد بإنجازهم العربي
- الخُبجي يشيد بدور المتقاعدين العسكريين ويؤكد أهمية التواصل السياسي وتعزيز الوحدة الجنوبية
- الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تحذّر من أي محاولات للتشهير بشركة "بترو مسيلة" وتصفيتها
البلد المبني للمجهول !!
أحمد غراب
0000-00-00 00:00:00
الاربعاء 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
في اليمن يوجد جرائم فقط ولايوجد فاعل، هكذا يبدو لسان الحال، مرحباً بكم في البلد المبني للمجهول.
الحوادث التي حدثت في اليمن مؤخراً لو وزعت على العالم لقدمت جميع حكومات العالم استقالتها عن بكرة ابيها وأمها أيضاً.
نحن البلد الوحيد في العالم الذي يسمع فيه الشعب اخبار القتل والتدمير والتخريب والنهب دون ان يسمع أبداً أنه تم تقديم شخص واحد للمحاكمة، في بلادنا تتعامل حكوماتنا مع الجرائم كبرى وصغرى على أنها ظواهر طبيعية كالعواصف والزلازل والانهيارات شيء ليس لها يد في إيقافه وليس لها سلطان للتصدي له.. ومما ساعد حكوماتنا في مواصلة هذا النهج ان اغلبية الشعب يتعاطى القات، يسمع عن مئات الجرائم التي تحدث فيركز على الجريمة ويتكهن تكهناً بمن يقف وراءها، وينتهي الامر على هذا الحال، وكذلك الحكومة تفعل، تسمع مثلنا وتخمن مثلنا ، ولم نر وزيرا واحداً يقدم استقالته رغم مئات الجرائم التي حدثت فقط خلال الشهور الاخيرة في حين تجد وزيراً في الخارج يقدم استقالته بسبب حادثة بسيطة.
كم جريمة وكارثة حدثت وتحدث في البلاد خلال الفترة الاخيرة وبشكل منظم وممنهج ؟! لنقل مائتي جريمة لا اقول جنائية او حوادث بل جرائم منظمة تهدد البلد بأكمله وتدمر أمنه واستقراره واقتصاده ، على اعتبار انها مائتان فقط ما بين تخريب وتدمير وقطاعات واختلالات امنية، نهب ثروات ، وتدمير وتخريب مصالح عامة ، وقطع طرقات ، وتهريب اسلحة، واغتيالات متوالية وصلت الى اكثر من ستين ضابطاً في حضرموت وصنعاء وعدن ولحج وأبين وذمار، وهلم جراً من الجرائم المتلاحقة ومع ذلك ورغم ذلك كله لم نسمع ولم نر الحكومة ولا مرة واحدة تتحدث عن كشف من يقف وراء هذه الجرائم لم نسمع عن خبر قبض أو محاكمة أو حتى أبسط إشارة لا شيء سوى حديث العجائز القائم على التخمينات وكلام الانشاء والتعبير والقصائد الطللية.
إنهم لايصرحون ولايحققون ولايكشفون ولا يحاكمون ولايستقيلون ولا يبالون ولا يوقفون هذا التسابق الأعمى نحو العنف وتدمير البلد، كل ما يفعلوه هو أنهم يتكلمون ويتكهنون ويخمنون ويتوسلون.
شكراً لكم أيها الكهنة على كل ما تبذلونه من تخمينات.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.
الحوادث التي حدثت في اليمن مؤخراً لو وزعت على العالم لقدمت جميع حكومات العالم استقالتها عن بكرة ابيها وأمها أيضاً.
نحن البلد الوحيد في العالم الذي يسمع فيه الشعب اخبار القتل والتدمير والتخريب والنهب دون ان يسمع أبداً أنه تم تقديم شخص واحد للمحاكمة، في بلادنا تتعامل حكوماتنا مع الجرائم كبرى وصغرى على أنها ظواهر طبيعية كالعواصف والزلازل والانهيارات شيء ليس لها يد في إيقافه وليس لها سلطان للتصدي له.. ومما ساعد حكوماتنا في مواصلة هذا النهج ان اغلبية الشعب يتعاطى القات، يسمع عن مئات الجرائم التي تحدث فيركز على الجريمة ويتكهن تكهناً بمن يقف وراءها، وينتهي الامر على هذا الحال، وكذلك الحكومة تفعل، تسمع مثلنا وتخمن مثلنا ، ولم نر وزيرا واحداً يقدم استقالته رغم مئات الجرائم التي حدثت فقط خلال الشهور الاخيرة في حين تجد وزيراً في الخارج يقدم استقالته بسبب حادثة بسيطة.
كم جريمة وكارثة حدثت وتحدث في البلاد خلال الفترة الاخيرة وبشكل منظم وممنهج ؟! لنقل مائتي جريمة لا اقول جنائية او حوادث بل جرائم منظمة تهدد البلد بأكمله وتدمر أمنه واستقراره واقتصاده ، على اعتبار انها مائتان فقط ما بين تخريب وتدمير وقطاعات واختلالات امنية، نهب ثروات ، وتدمير وتخريب مصالح عامة ، وقطع طرقات ، وتهريب اسلحة، واغتيالات متوالية وصلت الى اكثر من ستين ضابطاً في حضرموت وصنعاء وعدن ولحج وأبين وذمار، وهلم جراً من الجرائم المتلاحقة ومع ذلك ورغم ذلك كله لم نسمع ولم نر الحكومة ولا مرة واحدة تتحدث عن كشف من يقف وراء هذه الجرائم لم نسمع عن خبر قبض أو محاكمة أو حتى أبسط إشارة لا شيء سوى حديث العجائز القائم على التخمينات وكلام الانشاء والتعبير والقصائد الطللية.
إنهم لايصرحون ولايحققون ولايكشفون ولا يحاكمون ولايستقيلون ولا يبالون ولا يوقفون هذا التسابق الأعمى نحو العنف وتدمير البلد، كل ما يفعلوه هو أنهم يتكلمون ويتكهنون ويخمنون ويتوسلون.
شكراً لكم أيها الكهنة على كل ما تبذلونه من تخمينات.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.
شارك برأيك
إضافة تعليق
إختيار المحرر
صحيفة الأمناء PDF