- الرئيس الزُبيدي : الضربات الجوية ضد الحوثي غير كافية دون تكاملها بعمليات برية على الأرض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- نفط شبوة: من عهد آل الأحمر إلى عبد الحافظ العليمي
- بين صرخات المواطنين وظلام عدن.. وزير الكهرباء يظهر في قطر مع منتخب الشباب
- لا يحدث إلا في مأرب ..راقٍ شرعي يستولي على زوجة مواطن بعد اقناعها بالطلاق منه بحجة وجود سحر
- تقرير خاص لـ"الأمناء" معزّز بالوثائق : صراع النفط يشعل خلافات الشرعية
- الرئيس الزُبيدي يطرح الحلول من قلب دافوس
- أمن العاصمة عدن يدشن صرف المركبات الأمنية المقدمة من دولة الإمارات.
- المحافظ الثقلي يدشن العام التدريبي 2025م لقوات لواء الحزام الأمني سقطرى
- كهرباء عدن تناشد المجلس الرئاسي والحكومة سرعة تزويد محطات التوليد بالوقود
في ظل التحديات التي تواجه الخدمات العامة في عدن، تتجلى أهمية الرقابة الميدانية والنزولات المفاجئة كإحدى الأدوات الفعالة التي يمكن للسلطة المحلية الاعتماد عليها لتعزيز الأداء الحكومي وضمان تقديم خدمات تلبي احتياجات المواطنين.
وتُعد النزولات المفاجئة من قبل المسؤولين المحليين بمثابة رسائل واضحة بأن هناك متابعة مباشرة ومستمرة لسير العمل في المؤسسات الحكومية، فعندما يقوم المسؤول بزيارة غير معلنة لمرفق حيوي، فإنه يُظهر جدية في مواجهة القصور الإداري والفني ويُبرز التزام السلطة المحلية بتحقيق الانضباط الوظيفي ومحاسبة المقصرين.
و يُبرز النزول الأخير لوزير الدولة ومحافظ عدن، أحمد حامد لملس، إلى المنطقة الثانية لكهرباء عدن نموذجًا عمليًا لهذا النهج، والقرارات الحازمة التي اتُخذت خلال الزيارة، مثل توقيف أحد المسؤولين مسؤول المنطقة الثانية بسبب الغياب والتقصير، تؤكد على أهمية الرقابة الميدانية في ضبط العمل الإداري وتحفيز الموظفين على الالتزام بمهامهم.
ومن هنا، يمكن القول إن النزولات المفاجئة ليست مجرد إجراء رقابي، بل هي استراتيجية تعكس نجاح السلطة المحلية في فرض الانضباط، معالجة المشكلات من جذورها، وتحقيق خطوات ملموسة نحو تحسين الخدمات العامة، و هذه الآلية، إذا استُخدمت بانتظام، يمكن أن تكون ركيزة أساسية في مسار تحقيق التنمية الإدارية وتعزيز الشفافية والمساءلة في مؤسسات الدولة "الغائبة" في عدن.