آخر تحديث :الخميس 09 مايو 2024 - الساعة:00:15:01
مايحتاج ياعيسى!!!
احمد عمر حسين

الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

عيسى مصر، بل يلح ألحاحاًشديداً على أن يذكرنا بواقع لم يعد موجود، بل ومخالف لماجاءت به المبادرة الخليجية الواضحةبنودها والتي حددت مهام الرئيس الإنتقالي، وكل مايعتمل منذ العاصفةوحكايةإستدعائها، ليس منصوصاًعليه فمهامه محدده وواضحه. ولاداعي لتعريف المعرّف.
كما أن الآلية واضحة وتقول في مقدمتها بالنقطة الثالثة الفقرة (ت) مايلي. /
يشيرمصطلح الطرفان إلى التحالف الوطني (المؤتمرالشعبي العام وحلفاءه) كأحدالطرفين، وإلى المجلس الوطني (أحزاب اللقاءالمشترك وشركاؤه). فهل لايزال المؤتمر ذو الأغلبية المريحة موجود وتزعم حلفاؤه ال 13حزبا كرتونياً.
اليوم الحوثي هو من يتحكم ولم يكن طرفا حينها.، والمؤتمر تشظى وفي صنعاء مقره وأعضاؤه الذين يقال بإنهم ثلاثةملايين عضو.
كما أن النقطةالرابعة من آلية تنفيذالمبادرة تنص على الآتي /  يحل الإتفاق على المبادرةالخليجيةوآلية تنفيذها محل أي ترتيبات دستوريةأوقانونية قائمة ولايجوز الطعن فيهما إمام مؤسسات الدولة.
خلاصة القول أن مايسمى بالبرلمان قد أنتهى منذ زمن، كما أن ترزية عفاش الدستوريون ورئيسهم عفاش، لم يخطرببالهم ذات يوم بإن يحصل ماحصل، وبالتالي لم يضعوا مادة تجيز في حال تعثر الإنتخابات لظروف قاهرة سياسية او كوارث طبيعية. لم يضعوا مادة تنص على ان المجلس يظل شرعيا في حالة تعثر الإنتخابات للأسباب التي ذكرنا.
هذا من ناحية الدستور، ومن ناحية المبادرة وآليتها فقد سلبت المؤسسات الدستورية وهي بالإساس مؤسسات ديكورية، سلبتها وظيفتها.
 كذلك فان الأطراف التي وقعت المبادرة وآليتها وبمعية الراعي الخليجي قد قفزوا على الواقع وحقيقة القضايا التي يعاني منها اليمن.، وفي مقدمتها قضية الجنوب المشتعلة منذ عقد من الزمن على توقيع المبادرة. وكذلك تجاهلوا قضية صعدة والتي بدت لهم ثانوية وغيرذات اهمية، وظهر العكس فقد بعث الإستيلاءعلى صنعاء مشروع لم يزل يراود أصحابه وكان يتغلغل بسلاسة في المؤسسات حتى 21 سبتمبر 2014م.
الحرب انتجت واقعاً جديدا قديما بذات الوقت  وهو عودة الشمال والجنوب.
وللحروب ثمن وكل الحروب في العالم انتجت نهايتها اوضاعاً غير ماكانت عليه قبلها.
عيسى مايزال يتمسك بواقع غير موجود. وبالحركة الأخيرة إستحضار الارواح والنفخ في الأشباح، ربما لديه قضايا يريد تمريرها في هذا الوضع المزري والذي لم يعد له عنوان واضح، ولكن مهما بدا الامر شهيأً وممتعاً وفرصة لاتعوض،  عليه أن يدرك أن الحوثي سيتجذر بقاؤه وسينفذ إنتخابات  تشريعيه كاملة فالكثافة السكانية لدية ولن يكتفي بالتكميلية لمن قضوا نحبهم. فقط. هذا من ناحية اولى، ولكن أيضا ستنفتح منذ جلسة سيؤون نوافذ وابواب لإجندات عديدة ولن يحصل إستقرار على المدى المنظور والخليج أول المتأثرين بسياسة القفز على المشكلة الحقيقة وهي فشل الوحدة بين الدولتين السابقتين، لإن مشروع الوحدة الفاشلة كان عبارة عن عقوبة وإنتقام من نظام الجنوب وتحول الإنتقام ألى إبادة ومصادرة لحقوق شعب كريم لن يستسلم بسهولة  ولن يفرط بإسترداد دولته كاملة السيادة وبحلة جديدة لاتمت بصلة لما مضى في سابق العهد الاول.
وعليه نقول مايحتاج ياعيسى تذكرنا بهم ياخوي بين الحين والحين.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص