السبت 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

جميل أن نفعل برامج الأنشطة المدرسية ويتفاعل طلاب المدارس بديمومة النشاطات التي تنظم وفق الخطط المنسجمة حسب امكانيات وتطلعات أقسام الأنشطة المدرسية بإدارات التربية بالمديريات في ظل واقع اجتماعي وسياسي وأمني مربك ومعقد ومريض ما زالت اثارة وتأثيراته النفسية على الطلاب والأطفال تلوح في فضاءات الحرب العبثية التي فرضت على مدينة عدن ...

ومع ذلك تظل الكوادر التعليمية والقائمين على الأنشطة بإدارات التربية يعملون بجهود متميزة وتفاني في اعادة روح البرامج الخلاقة والمرتبطة بتنشيط المنافسات والتنافس بين طلاب المدارس بصورة تحيي وتنعش الأجواء الداخلية بالمدارس بل وتعيد الطلبة والطالبات إلى مسار الهدف السامي لعملية الاستيعاب والتحصيل التعليمي ، الأمر الذي يعكس حقيقة مدى اهتمامات الطلبة وحرصهم على المذاكرة والمراجعة اليومية وكذا اندماجه ومشاركته في الفعاليات والمسابقات الابداعية والثقافية والدينية والرياضية والأنشطة الأخرى.

وعلى هذا الاساس لا يمكن تطبيع الحياة التعليمية وإعادة ديمومة الانشطة بصورة كاملة ما لم يتم ترسيخ القيم التربوية والسعي بجدية في أهمية وضع البرامج والإشراف عليها وتقييمها بشكل يجسد روح الترابط العملي الدؤوب والذي يعمق قاعدة المواهب الطلابية في الغناء والفن والمسابقات الرياضية بداخل المدارس ، ومن هنا يبقى التلاميذ والتلميذات محور الأساس في إشراكة بالمتعة والرغبة في التعليم واحترام الآخرين.

لذا لابد من الإشارة إلى ضرورة وأهمية المتابعة والأشراف وتفعيل الأهداف المحورية التي ينبغي تنفيذها حتى لا تذهب جهود القائمين على الأنشطة في مهب الرياح خصوصا وإن هناك من يحاولون تغطية عين الشمس بالمنخل أي بمعنى أن تكون هناك انشطة ولكن يجري تنفيذها بسرعة وبكلفته في كلفته والمهم أن تعطي انطباع بأنهم نفذوا هذه الأنشطة ، مما يجعلهم يطالبون وبكل وقاحة بضرورة تغطيتها إعلاميا للأسف الشديد.