- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
- البيضاء.. ضحايا من النساء والأطفال في قصف حوثي بالدبابات على حنكة آل مسعود بقيفة رداع
- هيئة رئاسة الانتقالي تقف أمام أبرز نتائج نزولات فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لمحافظات الجنوب
- في مشهد تكرر 5 مرات.. كيف أصبح جوزاف عون رئيسا للبنان؟
كشفت وثيقة رسمية صادرة عن محافظ تعز عن تواطؤ من قبل قيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان مع أحد قيادتها متهم باختطاف قاضٍ السبت الماضي.
وأقدم المدعو اسامة القردعي أحد ضباط اللواء 170دفاع جوي بمحور تعز السبت الماضي على اختطاف القاضي عبدالرحمن الحميري من وسط مدينة تعز ، بعد ملاحقة سيارته واطلاق النار عليها من اطقم عسكرية متوعدين بقتله.
وعقب الحادثة وجه محافظ تعز نبيل شمسان توجيهات الى قيادة المحور وإدارة الأمن بسرعة القبض على القردعي خلال 24 ساعة ، الا أن المدة انتهت دون تنفيذ ذلك.
وهو ما دفع بالمحافظ اليوم الثلاثاء الى توجيه مذكرة جديدة الى قيادة المحور وإدارة الأمن بسرعة القبض على القردعي، محملاً إياهم المسئولية الكاملة في حالة تأخير تنفيذ هذه التوجيهات.
وجاءت توجيهات المحافظ بالتزامن مع دعوة وجهها الملتقى العام لشرعب الرونة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنفيذها غداً صباحاً أمام مبنى السلطة المحلية وأمام مبنى قيادة المحور ، للضغط من اجل تسليم المتهمين باختطاف القاضي الحميري.
وأكد الملتقى في دعوته بان هذا التحرك يهدف الى الضغط نحو تفعيل دور مؤسسات الدولة ونجاحها في أداء وظائفها، وفي مقدمتها مؤسستا الجيش والشرطة، وعدم تمييع القضايا الجنائية باسم العرف والقبلية وأي مسميات أخرى.
مجدداً التأكيد على المطالبة بالقبض على الجناة المتورطين في جريمة اختطاف القاضي عبدالرحمن الحميري، وتسليمهم إلى الجهات الأمنية المختصة لإحالتهم الى الجهات القضائية المختصة لنيل جزائهم العادل والرادع، وبما يؤدي إلى الحد من مثل هذه الجرائم مستقبلا.