- اتحاد نقابات عمال الجنوب يدعو لوقفة احتجاجية في حضرموت ضد الغلاء المعيشي
- مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات المحلية والآليات التنفيذية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية
- باكريت: السكوت عن الحرب الممنهجة ضد أبناء الجنوب جريمة ويجب السيطرة على الإيرادات
- إنتقالي لحج يعلن تأييده الكامل للوقفة الإحتجاجية لعمال الجنوب في العاصمة عدن ويؤيد مطالب بيانها الختامي
- رئيس الوزراء يطلع من غروندبرغ نتائج جولته الإقليمية الأخيرة بشأن الأزمة اليمنية
- محافظ سقطرى يناقش مع وفد وزارة الزراعة الوضع الزراعي بالارخبيل
- قوات الحزام الأمني تؤمن تظاهرات سلمية في ساحة العروض بعدن
- نائب مدير أمن العاصمة يلتقي ممثل مؤسسة برجهوف الألماني
- وزير الخارجية يستعرض مع السفيرة البريطانية العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين
- متحدث الجيش الإسرائيلي يعلن التصدي لصاروخ أُطلق من اليمن.. والحوثيون: استهدفنا وزارة الدفاع
أعلنت شركة الشحن ميرسك، الدنماركية الرائدة التي تسيطر على 14.8% من تجارة الحاويات العالمية، اليوم عن قرارها بوقف رحلاتها في منطقة البحر الأحمر. وتأتي هذه الخطوة ردا على سلسلة هجمات شنها المتمردون الحوثيون، مما يشكل تهديدا كبيرا للملاحة البحرية.
ووجهت شركة ميرسك، في بيان لها، جميع سفنها المقرر أن تمر عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي، بتعليق العمليات حتى إشعار آخر. وقد جاء هذا القرار بسبب حادثة ميرسك جبل طارق الأخيرة، التي وقعت يوم الخميس، والهجوم اللاحق اليوم. حيث تعطي الشركة الأولوية لسلامة أطقمها وبضائعها، وبالتالي التعليق المؤقت لهذه المسارات.
وأثار تصاعد هجمات الحوثيين على السفن مؤخرا مخاوف بشأن العواقب المحتملة على اليمن والدول الأخرى التي تعتمد على البحر الأحمر في التجارة والواردات. وإذا استمر الوضع، فمن المحتمل أن تفكر البلدان في جميع أنحاء العالم أيضًا في تقييد الملاحة في هذه المنطقة. ومن المحبط أن نشهد التزام المجتمع الدولي بالصمت إزاء انتهاكات المتمردين الحوثيين للخطوط والممرات البحرية الدولية.
ويعد مضيق باب المندب، الواقع بين اليمن وإريتريا، بمثابة طريق ملاحي حيوي يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط، عبر قناة السويس. وتمر العديد من طرق التجارة العالمية عبر هذه القناة الضيقة، مما يجعلها ضرورية للتجارة الدولية.
يوضح قرار ميرسك بوقف الرحلات الجوية في المنطقة التزامها بضمان سلامة وأمن عملياتها. وبفضل حصتها الكبيرة في السوق، تلعب شركة الشحن العملاقة دورًا محوريًا في الحفاظ على سلاسل التوريد العالمية. لا شك أن تعليق رحلات البحر الأحمر سيؤثر على ديناميكيات التجارة، مما يؤدي إلى اضطرابات محتملة في أنشطة التجارة الإقليمية والدولية.
ويجب على شركات الشحن العالمية أن تتحد معًا لمعالجة هذه التهديدات المتصاعدة وإيجاد حلول لحماية التجارة البحرية في البحر الأحمر. ومن الضروري أن يتصدى المجتمع الدولي لانتهاكات الحوثيين ويتخذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على سلامة وأمن هذه الخطوط البحرية الحيوية.