- انتقالي حضرموت يطالب الحكومة باستعادة الاستقرار الاقتصادي
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفيرة المملكة المتحدة للبحث في تحضيرات اجتماع مانحي اليمن
- الحوثيون يخصصون شارعاً رئيسياً في صنعاء لصور قتلاهم الجدد
- اللواء مرصع يناقش مع قادة وحدات محور الغيضة الاستعدادات للعام التدريبي 2025
- مدير عام دارسعد يطلع على الترتيبات الاخيرة لتجهيز وافتتاح المعرض الرمضاني للمواد الاستهلاكية
- تدخل أمني حاسم ينهي الاقتتال في مريس بجهود مشتركة - تقرير
- لملس يرأس اجتماعا لمناقشة آلية تنظيم إدارة مخيمات النازحين وحل الإشكاليات المتعلقة بالمسوحات
- وقفة احتجاجية تطالب بالقبض على قاتل المعلمة نسرين أديب في العاصمة عدن
- المجلس الانتقالي يؤكد التزامه بالتعبير عن مطالب شعب الجنوب والدفاع عن حقوقه
- وزارة التعليم العالي تدشن فعاليات المؤتمر الطلابي العلمي الاول بالعاصمة عدن
قال حسين لقور القيادي الجنوبي باليمن في حديث لوكالة لـ"سبوتنيك" الروسية إن "هناك إصرار من الجنوبين على تنفيذ اتفاق الرياض، رغم كل التسهيلات التي قدمها الانتقالي بما فيها السماح بعودة رئيس الحكومة وعدد من الوزراء إلى العاصمة عدن، في الوقت ذاته هناك أطراف في الشرعية معارضة للاتفاق من البداية بين الشرعية والانتقالي وفعلت كل شيء من أجل عدم اتمام الاتفاق".
وتابع القيادي الجنوبي "بعد التوقيع على الاتفاق بالرياض، مازالت تلك الجهات لديها إصرار على عدم تنفيذ الاتفاق، عن طريق محاولات إحداث البلبلة والفوضى والتطاول على الاتفاق نفسه وتجاوزه".
وأضاف لقور، إلى الآن الواقع يؤكد عدم التزام الشرعية بالاتفاق، ولم يبد التحالف أي موقف حاسم تجاه تنفيذ الاتفاق.
وحول ما يتم تداوله حول انشقاقات داخل الانتقالي قال القيادي الجنوبي، لا توجد أي انشقاقات داخل الانتقالي، وحينما تم التوافق بين الشرعية والانتقالي كانت التنسيقات على مستوى جهات عليا، ولم يقدم المجلس أي تنازلات فيما يتعلق بالثوابت الوطنية التي تم تفويضه من جانب الشعب يتولاها نيابة عنه.
وأكد القيادي الجنوبي، أن المجلس الانتقالي قادر على حسم المواجهة السياسية، ولو اضطرته الظروف سيكون قادر على حسم المعركة العسكرية إذا ذهبت الشرعية إلى هذا التوجه، والانتقالي لم يخسر من هذا الاتفاق سواء تم تنفيذه أم لا.
وأشار لقور إلى أن المجلس حقق مكسبا سياسيا كبيرا من وراء هذا الاتفاق، حيث أخرج القضية الجنوبية من مكاتب ضباط المخابرات في العديد من دول العالم إلى طاولات الملوك والرؤساء العرب، وتحولت القضية الجنوبية إلى بند أساسي عند الحديث عن حلول سياسية في هذه المنطقة، والانتقالي يراهن الآن على عامل الوقت ومدى التزام الشرعية بالاتفاق.