أظهر كشف مسرب في محافظة الجوف اليمنية بطش عدد من القيادات بإيرادات الرقابة الجمركية التابعة للمحافظة والتي تحول من الحساب الشخصي لمدير الجمارك.

وأثار الكشف الذي تسرب لعدد من النشطاء حالة من الاستغراب حيال تلك المبالغ الكبيرة بالريال السعودي التي تتقاسمها قيادات بالمحافظة دون تورديها وعدم علم الأجهزة الرقابية والجهات المعنية بالإشراف والمتابعة على هذه الجهة الإيرادية.

وتساءل النشطاء: كيف يتم توريد في شركات صرافة خاصة في مخالفة للقانون اليمن، حيث يجب أن تورد إلى البنك المركزي بحسب القانون وتنفيذ لتوجيهات وزير المالية في مذكرة رقم بتاريخ والتي تؤكد منع فتح حسابات في الشركات الصرافة.

وحول كشف الأسماء مصدر مقرب من السلطة المحلية في المحافظة أكد بأن لديهم وثائق وكشوفات تحويلات بالريال اليمني والسعودي.

المصدر أوضح أن عددًا ممن في الكشف لا يمثلون السلطة المحلية في المحافظة، بل ظلوا متمردين على قرار مجلس الرئاسة بتعيين اللواء حسين العواضي محافظاً للمحافظة.

وأشار المصدر بأن هناك إيرادات أخرى يتم جبايتها وتقاسمها بعيدًا عن السلطة المحلية في الجوف تحت مسمى التحسين تقدر بمئات الملايين يوميا لا تذهب للخزينة العامة أو للموارد المالية للسلطة المحلية.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض من وردت أسماؤهم ضمن الكشف من القيادات المتمرة على السلطة المحلية في المحافظة وهي تتقاسم إيرادات الرقابة الجمركية.