آخر تحديث :الجمعة 21 يونيو 2024 - الساعة:01:40:18
مصادر تكشف لـ"الأمناء" أسباب تصاعد حملة استهداف المجلس الانتقالي
(الأمناء/غازي العلـــوي :)

كثيرة هي التحديات التي تواجه المجلس الانتقالي الجنوبي في ظل الأوضاع الراهنة بجنوب اليمن، لكن الحملة المسعورة التي شنت ضده مؤخراً أثارت الكثير من الأسئلة حول الجهات المتورطة والدوافع وراءها. وقد تمكنت مصادر مطلعة من كشف بعض الخيوط التي تربط هذه الحملة بجهات محددة، لكن الأهم هو فهم الأسباب والأهداف الكامنة وراء هذه الأفعال.

وفقاً لمصادر "الأمناء"، يبدو أن هناك أطرافاً محلية مدعومة من بعض الجهات الخارجية لها مصلحة في إضعاف موقف المجلس الانتقالي الجنوبي، إذ تسعى هذه الجهات لإعادة رسم خارطة النفوذ في المنطقة بما يخدم مصالحها الخاصة، مستخدمةً في ذلك كافة الوسائل بما في ذلك الإعلام لتشويه صورة المجلس وتقويض شرعيته.

دوافع وأهداف الحملة

الدوافع وراء الحملة متعددة ومعقدة، تتراوح بين السعي للهيمنة السياسية والتوسع الجغرافي وحتى المصالح الاقتصادية. بيد أن الهدف الأبرز يبقى إضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي لمنعه من تحقيق أي تقدم يعزز من استقلالية الجنوب ويحقق أهداف سكانه في تحسين ظروفهم المعيشية والأمنية.

استراتيجيات وأساليب الحملة

تعتمد الحملة على استخدام أساليب مختلفة تشمل الحملات الإعلامية المسعورة، ترويج الشائعات، تسييس القضايا الإنسانية، وتحريض المجتمعات المحلية ضد المجلس. كل ذلك في محاولة لزعزعة ثقة الناس وتقويض المكاسب التي تحققت في المناطق التي يسيطر عليها المجلس.

ومن المبكر الجزم بالتأثير الطويل الأمد لهذه الحملة على استقرار المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى مستقبل الجنوب  إلا أنه من المتوقع أن تؤدي مثل هذه الحملات إلى تعزيز شعور الوحدة والصمود في وجه التحديات بين أبناء الجنوب، في الوقت الذي يسعى فيه المجلس لرسم مستقبل أفضل للمنطقة.

وقال مراقبون في تصريحات خاصة لـ"الأمناء" بأن على أبناء الجنوب الوقوف وبحزم ضد كل محاولات استهداف المجلس الانتقالي وعدم إتاحة الفرصة أمام القوى المعادية بضرب تماسك الجنوبيين وبث سمومها في الجسد الجنوبي وبالتالي استهداف المجلس الانتقالي وقضية شعبه .



شارك برأيك