- بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. هل تتحرك الحكومة لوقف تمويل مليشياتهم بمليارات شركات الاتصالات؟
- جريمة بشعة تهز محافظة إب.. العثور على جثة طفل منزوعة الأطراف والساقين
- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تدين تحريض وزارة التعليم العالي ضد الصحافة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- استشهاد 4 مدنيين بينهم طفل بانفجار لغم حوثي في الحديدة
- احتقار للكفاءات أم فساد ممنهج؟ حملة شعبية تفضح تلاعب وزير التعليم العالي بالمنح الدراسية!
- انتهاكات بالجملة.. تقرير حقوقي يفضح ممارسات الحوثيين في صنعاء.
- الخزانة الامريكية تفرض عقوبات على سبعة قيادات حوثية لتورطهم في تهريب مواد عسكرية وأنظمة أسلحة
- القضاء في عدن يستعيد أكثر من مليارين ونصف تم نهبها من المال العام
- ازدحام كبير في منفذ الوديعة البري وغياب الخدمات والحلول الفعّالة

بعد احتراق سفينة إم/في فيربينا، وتضرر سفينة توتور أيضاً إثر هجمات حوثية استهدفتها خلال الأيام الماضية، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وقوع حادث جديد.
وأشارت في بيان مقتضب اليوم الأحد إلى أنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 40 ميلا بحريا جنوبي المخا في اليمن.
إلا أنها لم تعط مزيدا من التفاصيل، لافتة إلى أن السلطات تحقق في الواقعة.
أتى ذلك، بعد احتراق سفينة إم/في فيربينا، وهي ناقلة بضائع تملكها أوكرانيا وتشغلها بولندا وترفع علم بالاو، جراء هجومين منفصلين بصاروخين نفذتهما جماعة الحوثي، ما أدى إلى نشوب حرائق على متنها.
كما جاء عقب تبني الحوثيين أيضا مساء الأربعاء الماضي هجوما استهدف توتور، وهي سفينة تجارية، بزورق مسيّر وعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، في البحر الأحمر.
من جهتها أكدت القيادة العسكرية المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) ببيان مساء أمس السبت احتراق فيربينا، مضيفة أن "الفرقاطة الإيرانية جمران كانت على بُعد ثمانية أميال بحرية من تلك السفينة ولم تستجب لنداء الاستغاثة
ومنذ نوفمبر الماضي نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، "تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة" حسب قولهم.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.