- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
عندما اغلقت صحيفة الايام احسست اني فقدت الرئة التي اتنفس منها ولم اجد متنفسا حقيقيا ومنبرا للوصول لعامة الناس مثل صحيفة الامناء بعيدا عن الكتابة الحزبية وهذه حقيقة لله ثم للتاريخ ان بساطة العاملين في الصحيفة وتواضع القائمين عليها تجعلك في دهشة وتشعرك بان الصحيفة ملك لك وانك انت صاحب الامتياز وهذه حقيقة لمستها عن قرب في تعاملي مع الرائع عدنان الاعجم والاستاذ الفاضل عيدروس باحشوان ، اما بقية الزملاء فلم اتعامل معهم عن قرب الا انني في اللحظات البسيطة معهم اشعر بالحيمية ودفئ المشاعر وكأني جزء من هذه الصحيفة بالرغم من اختلافي الفكري مع القائمين عليها.
هذا الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية اكثر شيء احببته في الصحيفة فخلال فترتي القصيرة معهم لم يتعرض مقال لي للاقصاء او الحذف او التعديل او التغيير ان ذل ذلك على شيء انما يدل على مساحة الحرية التي تتمتع بها هذه الصحيفة الغراء وبذلك استطاعت كسب حب واحترام كل ابناء الجنوب خاصو والوطن عامة.
اضافة الى تمتع الصحيفة بالموضوعية والتوازن رغم بعض الضغوط التي تتعرض لها من هنا وهناك كل ذلك جعلها بعيدة عن التطرف والغلو في المواقف وابعد عن التشنج في طرح القضايا.
سبب كتابتي عن هذه الصحيفة هو خبر مثولها امام القضاء وهذا الشيء حز في نفسي كثيرا وشعرت بالاسى ان تصل حرية الصحافة والابداع الى هذا الوضع في عصر الفضاء المفتوح ونحن في الالفية الثالثة اتمنى من القائمين على شؤون الصحافة والاعلام ان يدركوا جيدا ان لا صحافة او اعلام في ظل قيود او تكبيل فالصحافة الحرة هي عنوان التقدم الحضاري والتطور الفكري ، اما الامناء ستظل منبرا حرا لجميع الاحرار والافكار ملتزمة بشعار امانة الكلمة واحترام الحقيقة.