- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
الجمعة 16 يناير 2023 - الساعة:20:47:05
تجعلون احدنا يبدو منافقا مهترءا وهو يحتفي باقتحامكم خطوط الملاحة فتقتحمون صالة عزاء بالتزامن.
ماالذي يجعلكم هكذا ؟ حالة من تبديد أي لحظة تسامي شغفنا بها وانتم تقتادون سفن اسرائيل ومعها تقتادون المعزيين من امام مضيفهم ومن قدموا لمشاركته الحزن .
لا تروقني المناطقية والإحالة عليها ، لا أحب التحفيز استثارة حس المظلومية لدى إب ، المحافظة التماس وترديد ان ماقمتم به اليوم من اداء ارعن يشي باستضعاف إب.
انتم تجنحون للحمق في كل محافظة في نطاق سيطرتكم ، وانتم حالة من فقدان الحساسية تجاه لحظات الناس ومايعز عليهم ، ومايعز علينا الآن هو أننا في حالة من الاستجابة للمعركة الخارجية وبمزاج متفائل بكون العمال الكبيرة لأجل فلسطين قد يترتب عليها حس بالمسؤولية وتسامي نفوسكم تجاه الداخل .
لكنكم وبدرجة مدهشة وباعثة على الغرابة والقنوط وكل ما ظهرتم كبارا مع الخارج تظهرون صغارا في الداخل .
الآن وكما اقترح احدهم يجدر بنا انتظار بيان من يحيى سريع يقول فيه : بحمد الله وبقوته وبشجاعة الرجال المخلصين قمنا اليوم وفي تمام الرابعة عصرا باقتحام صالة عزاء في إب وهزورة الناس وطردهم صاغرين .
البغيض في الأمر هو هذه القصدية وكان بوسعكم منع العزاء باتصال في المساء بدلا من انتظار الناس حتى يحتشدون في الصالة واقتحامها هكذا فيما يشبه رغبة مستميتة في الإذلال واستعراض القدرة على الجلافة والقهر .
الليلة وكماهو الحال دائما تنسحب صور السفن من ذهن الناس وتضمحل تلك العاطفة التي شرعت في تقديركم ليحل بدلا عنها مشهد الصالة وصور الناس الموجوعين مع تنامي العاطفة البديلة واستعادة اللحظات التي كنتم عليها قبل المشاركة الفاعلة لجانب الفلسطينيين ،اللحظة التي يحدق فيها اليمنيون في ملامحكم بمزيج من المقت والإزدراء.