- هدية الشيخ محمد بن زايد .. وضع حجر الأساس لمحطة كهرباء شبوة الشمسية
- وسائل إعلام حو/ثية : غارات جوية تستهدف مدينة الحديدة
- مسؤول رفيع بعدن مقال منذ ثلاث سنوات ومازال يمارس عمله
- مخالفات في منصب المحاسب القانوني تشرع لممارسة الفساد في مصالح وزارة الداخلية
- ابن مبارك يتدخل لإنهاء قضية نهب وزارة الأوقاف لـ"327 مليون ريال سعودي"
- فضيحة فساد بعشرات المليارات في تعز أبطالها أربعة مسؤولين
- العليمي يطمئن الجنوبيين والحضارم بشأن قضيتهم وثرواتهم ويبرر إلغاء قرارات البنك المركزي ..
- الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للقادة العسكريين والأمنيين بالعاصمة عدن ومحافظة أبين
- تقرير : الإعلام الجنوبي ودوره السياسي في تنمية الوعي وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الجنوبية ..
- إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية .. هل يُخلص المناطق المحررة من قبضة الحوثي على خدمة الاتصالات؟
الخميس 16 اغسطس 2023 - الساعة:20:47:05
تجعلون احدنا يبدو منافقا مهترءا وهو يحتفي باقتحامكم خطوط الملاحة فتقتحمون صالة عزاء بالتزامن.
ماالذي يجعلكم هكذا ؟ حالة من تبديد أي لحظة تسامي شغفنا بها وانتم تقتادون سفن اسرائيل ومعها تقتادون المعزيين من امام مضيفهم ومن قدموا لمشاركته الحزن .
لا تروقني المناطقية والإحالة عليها ، لا أحب التحفيز استثارة حس المظلومية لدى إب ، المحافظة التماس وترديد ان ماقمتم به اليوم من اداء ارعن يشي باستضعاف إب.
انتم تجنحون للحمق في كل محافظة في نطاق سيطرتكم ، وانتم حالة من فقدان الحساسية تجاه لحظات الناس ومايعز عليهم ، ومايعز علينا الآن هو أننا في حالة من الاستجابة للمعركة الخارجية وبمزاج متفائل بكون العمال الكبيرة لأجل فلسطين قد يترتب عليها حس بالمسؤولية وتسامي نفوسكم تجاه الداخل .
لكنكم وبدرجة مدهشة وباعثة على الغرابة والقنوط وكل ما ظهرتم كبارا مع الخارج تظهرون صغارا في الداخل .
الآن وكما اقترح احدهم يجدر بنا انتظار بيان من يحيى سريع يقول فيه : بحمد الله وبقوته وبشجاعة الرجال المخلصين قمنا اليوم وفي تمام الرابعة عصرا باقتحام صالة عزاء في إب وهزورة الناس وطردهم صاغرين .
البغيض في الأمر هو هذه القصدية وكان بوسعكم منع العزاء باتصال في المساء بدلا من انتظار الناس حتى يحتشدون في الصالة واقتحامها هكذا فيما يشبه رغبة مستميتة في الإذلال واستعراض القدرة على الجلافة والقهر .
الليلة وكماهو الحال دائما تنسحب صور السفن من ذهن الناس وتضمحل تلك العاطفة التي شرعت في تقديركم ليحل بدلا عنها مشهد الصالة وصور الناس الموجوعين مع تنامي العاطفة البديلة واستعادة اللحظات التي كنتم عليها قبل المشاركة الفاعلة لجانب الفلسطينيين ،اللحظة التي يحدق فيها اليمنيون في ملامحكم بمزيج من المقت والإزدراء.