- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه لجهود تطبيع الأوضاع بمديرية مودية
- من يشغل مكان رئيسي؟ وعلى ماذا ينص الدستور الإيراني في حال شغور منصب الرئاسة؟
- إشهار الاتحاد الجنوبي لمكافحة الفساد السبت المقبل
- نزوح 48 أسرة يمنية خلال الأسبوع الفائت
- الحكومة تدعو لعقد مؤتمر دولي لدعم جهودها في الحفاظ على الآثار اليمنية
- تغير مُفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
- موظفو إذاعة وتلفزيون عدن يطالبون وزير الإعلام بحل إشكالية تأخر رواتبهم مع المالية
- مصادر خاصة بشركة النفط تعلق على التناولات بشأن انخفاض البترول
- ماذا يحدث حين يصبح منصب الرئيس الإيراني شاغرا؟
- رسمياً الاعلان عن وفاة الرئيس الإيراني
الاثنين 16 مايو 2023 - الساعة:20:47:05
تجعلون احدنا يبدو منافقا مهترءا وهو يحتفي باقتحامكم خطوط الملاحة فتقتحمون صالة عزاء بالتزامن.
ماالذي يجعلكم هكذا ؟ حالة من تبديد أي لحظة تسامي شغفنا بها وانتم تقتادون سفن اسرائيل ومعها تقتادون المعزيين من امام مضيفهم ومن قدموا لمشاركته الحزن .
لا تروقني المناطقية والإحالة عليها ، لا أحب التحفيز استثارة حس المظلومية لدى إب ، المحافظة التماس وترديد ان ماقمتم به اليوم من اداء ارعن يشي باستضعاف إب.
انتم تجنحون للحمق في كل محافظة في نطاق سيطرتكم ، وانتم حالة من فقدان الحساسية تجاه لحظات الناس ومايعز عليهم ، ومايعز علينا الآن هو أننا في حالة من الاستجابة للمعركة الخارجية وبمزاج متفائل بكون العمال الكبيرة لأجل فلسطين قد يترتب عليها حس بالمسؤولية وتسامي نفوسكم تجاه الداخل .
لكنكم وبدرجة مدهشة وباعثة على الغرابة والقنوط وكل ما ظهرتم كبارا مع الخارج تظهرون صغارا في الداخل .
الآن وكما اقترح احدهم يجدر بنا انتظار بيان من يحيى سريع يقول فيه : بحمد الله وبقوته وبشجاعة الرجال المخلصين قمنا اليوم وفي تمام الرابعة عصرا باقتحام صالة عزاء في إب وهزورة الناس وطردهم صاغرين .
البغيض في الأمر هو هذه القصدية وكان بوسعكم منع العزاء باتصال في المساء بدلا من انتظار الناس حتى يحتشدون في الصالة واقتحامها هكذا فيما يشبه رغبة مستميتة في الإذلال واستعراض القدرة على الجلافة والقهر .
الليلة وكماهو الحال دائما تنسحب صور السفن من ذهن الناس وتضمحل تلك العاطفة التي شرعت في تقديركم ليحل بدلا عنها مشهد الصالة وصور الناس الموجوعين مع تنامي العاطفة البديلة واستعادة اللحظات التي كنتم عليها قبل المشاركة الفاعلة لجانب الفلسطينيين ،اللحظة التي يحدق فيها اليمنيون في ملامحكم بمزيج من المقت والإزدراء.