- مقتل البغدادي في مدينة تعز
- أونمها: وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية
- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
الجمعة 27 ابريل 2022 - الساعة:19:56:19
لقد وصلت حالة الناس في عدن، عندما كان إخوان اليمن يتحكمون بكل موارد البلاد ,وأهمها النفط ، وكانت بمثابة حرب ضد المجلس الانتقالي بما يُسمى (حرب اقتصادية)، مثلما فعل كفار قريش ببني هاشم عندما عزلوهم ،وكان السبب أنهم وقفوا مع النبي صلى الله وعليه وسلم، وكان الأطفال يتضورون جوعاً. إن ضربي بالمثل عن شعب بني هاشم، لست ممن يساوي بين من جعل أهل عدن يأكلون من الزبالة وما فعله كفار قريش ببني هاشم، لكي لا يقال إني أكفّر، وهو أمر محال فإني مدرك ما هو عاقبة التكفير، وإني على علم شرعي، مثلي مثل غيري من كتاب الجنوب، والقصد من فعل الإخوان، هو تركيع أهل عدن مع الانتقالي، ليخرج الناس على المجلس الانتقالي ويكون بذلك فقد شعبيته وهو مما جعل العامة يشتمون المجلس، وهم لا يدركون ماذا يحاك ضده من عدة أطراف.
كل هذا حصل في عدن، من قوى لا ترقب في مسلم أي رحمة، هذا إذا ما زلنا على مذهبهم في دائرة الإسلام، وإني أعلم كثيرًا ممن يتضورون جوعًا، بل أحد آباء الشهداء اتصل بي منذ مدة يبحث عن عشرة ألف ريال لكي يقضي بها أمور بيته، حتى في كلامه لي كان خجولًا جدًا، وهو شخص له مكانته ومحترم، ويتقاضى راتبًا تقاعديًا 70 ألف، وعنده 7 أفراد وهو وزوجته، هذا حال من قدم ابنه لأجل دين الله، ثم لوطنه، الذي جعلهُ أهل عدن لا يمكن أن يخرجوا للشارع لكي يشحتوا لأنهم لم يتربوا على ذلك, وعندهم عزة نفس ولا يمكن أن يطأطئوا رؤوسهم إلى أي أحد، و هذا حال أهل الجنوب عامة ،خير له أن يخرج بليل يقلب الزبالة، وهو ملثم الوجه لكي لا يعرفه أحد ،وهو ما حصل مع كثير من الأسر، حتى المرحوم الكاتب علي ثابت القضيبي كتب منشورًا (أما آن لنا أن نصرخ) وكان رحمة الله عليه، يلامس الشارع، ويسمع كلام كل الناس، بل هو أحدهم ممن أصابته هذي الكارثة من إخوان اليمن.
إننا الآن في ذمة الله أولاً ثم في ذمة قائدنا عيدروس الزبيدي، الذي وكل بكل الموارد التي يجب تحصيلها ،من كل المناطق المحررة، وهي ما كانت تذهب في جيوب الفاسدين، الذين اتخذوا الأموال لمشاريعهم الخاصة والعامة بالجماعة في تركيا، الآن أصبحت الموارد بأيدٍ أمينة، كذا نحسبه عند الله والله حسيبه.
إن النظر برواتب الشهداء والجرحى هل هي مجزية بحق كل من دفع بنفسه فداءً لنعيش عيشة محترم، ولا أن يدوس علينا الحوثي، أرض الجنوب السنية، 60 ألف ما يعادل 52 دولار هل هذا الراتب مجزٍ؟ ممن بترت رجله أو يده أو ما زالت الشظايا في جسمه، لا يمكن إخراجها، إن هذا الراتب ربما يأكل أضعافه من بعض القادة العسكريين.