- اصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين
- حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور ناقلات النفط الخام لكهرباء عدن مؤقتًا
- الاحزاب السياسية بالبيضاء تدين بشدة جرائم الحوثيين في حنكة ال مسعود بمديرية القريشية قيفة
- مليشيا الحوثي تشن هجومًا عنيفًا على مناطق آل مسعود في البيضاء
- بن بريك: نحن دعاة سلام ونستهدف الأيادي العابثة بأمن الجنوب
- استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج
- احباط تهريب شحنة صواعق متفجرات و TNT للحوثيين
- تل أبيب : يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان
- 115 منظمة محلية تدين جرائم الميليشيات بحق المدنيين في قرية الحنكة بقيفة رداع
- صحيفة أمريكية : الصين ساعدت الحوثيين سرًا
السبت 27 يناير 2022 - الساعة:19:56:19
لقد وصلت حالة الناس في عدن، عندما كان إخوان اليمن يتحكمون بكل موارد البلاد ,وأهمها النفط ، وكانت بمثابة حرب ضد المجلس الانتقالي بما يُسمى (حرب اقتصادية)، مثلما فعل كفار قريش ببني هاشم عندما عزلوهم ،وكان السبب أنهم وقفوا مع النبي صلى الله وعليه وسلم، وكان الأطفال يتضورون جوعاً. إن ضربي بالمثل عن شعب بني هاشم، لست ممن يساوي بين من جعل أهل عدن يأكلون من الزبالة وما فعله كفار قريش ببني هاشم، لكي لا يقال إني أكفّر، وهو أمر محال فإني مدرك ما هو عاقبة التكفير، وإني على علم شرعي، مثلي مثل غيري من كتاب الجنوب، والقصد من فعل الإخوان، هو تركيع أهل عدن مع الانتقالي، ليخرج الناس على المجلس الانتقالي ويكون بذلك فقد شعبيته وهو مما جعل العامة يشتمون المجلس، وهم لا يدركون ماذا يحاك ضده من عدة أطراف.
كل هذا حصل في عدن، من قوى لا ترقب في مسلم أي رحمة، هذا إذا ما زلنا على مذهبهم في دائرة الإسلام، وإني أعلم كثيرًا ممن يتضورون جوعًا، بل أحد آباء الشهداء اتصل بي منذ مدة يبحث عن عشرة ألف ريال لكي يقضي بها أمور بيته، حتى في كلامه لي كان خجولًا جدًا، وهو شخص له مكانته ومحترم، ويتقاضى راتبًا تقاعديًا 70 ألف، وعنده 7 أفراد وهو وزوجته، هذا حال من قدم ابنه لأجل دين الله، ثم لوطنه، الذي جعلهُ أهل عدن لا يمكن أن يخرجوا للشارع لكي يشحتوا لأنهم لم يتربوا على ذلك, وعندهم عزة نفس ولا يمكن أن يطأطئوا رؤوسهم إلى أي أحد، و هذا حال أهل الجنوب عامة ،خير له أن يخرج بليل يقلب الزبالة، وهو ملثم الوجه لكي لا يعرفه أحد ،وهو ما حصل مع كثير من الأسر، حتى المرحوم الكاتب علي ثابت القضيبي كتب منشورًا (أما آن لنا أن نصرخ) وكان رحمة الله عليه، يلامس الشارع، ويسمع كلام كل الناس، بل هو أحدهم ممن أصابته هذي الكارثة من إخوان اليمن.
إننا الآن في ذمة الله أولاً ثم في ذمة قائدنا عيدروس الزبيدي، الذي وكل بكل الموارد التي يجب تحصيلها ،من كل المناطق المحررة، وهي ما كانت تذهب في جيوب الفاسدين، الذين اتخذوا الأموال لمشاريعهم الخاصة والعامة بالجماعة في تركيا، الآن أصبحت الموارد بأيدٍ أمينة، كذا نحسبه عند الله والله حسيبه.
إن النظر برواتب الشهداء والجرحى هل هي مجزية بحق كل من دفع بنفسه فداءً لنعيش عيشة محترم، ولا أن يدوس علينا الحوثي، أرض الجنوب السنية، 60 ألف ما يعادل 52 دولار هل هذا الراتب مجزٍ؟ ممن بترت رجله أو يده أو ما زالت الشظايا في جسمه، لا يمكن إخراجها، إن هذا الراتب ربما يأكل أضعافه من بعض القادة العسكريين.