- الرئيس الزُبيدي يواصل لقاءاته ومباحثاته الثنائية على هامش مشاركته بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي
- راتب الوزير في حكومة المناصفة يفوق ميزانية الوزارة بأضعاف
- الرئيس الزُبيدي لـ"الجارديان البريطانية": الوقت الحالي هو المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى مواقعهم الأصلية
- عدن: مطالب المعلمين على طاولة الحكومة والسلطة المحلية تتحرك لدعم قطاع التعليم
- العليمي يكسر قرار بن مبارك بإيقاف الحمادي ويعيده لممارسة مهامه ..
- العدالة المؤجلة : من ينصف المعلمة نسرين؟
- الرئيس الزُبيدي في دافوس : استرضاء الحوثي لن يثمر سلامًا
- وثائق تكشف عن فضيحة تلاعب ضريبي في واردات النفط لصالح شركات خاصة ..
- الرئيس الزُبيدي لـ"رويترز": عودة ترامب نقطة محورية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران
- العميد الوالي يتفقد سير العمل في وحدة حماية الأراضي وإصلاحية المنصورة المركزية ويشيد بجهودهما
أدانت 115 من منظمات المجتمع المدني في اليمن بأشد العبارات الجرائم المروعة التي ترتكبها المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران منذ يوم الخميس الموافق 9 يناير 2025م، بحق المدنيين والأعيان المدنية في قرية الحنكة، قبيلة آل مسعود في قيفة رداع بمحافظة البيضاء.
وقال بيان مشترك للمنظمات، أن ما تقوم به مليشيات الحوثي الاجرامية منذ ثلاثة أيام من قصف وحصار غاشم لمنطقة الحنكة بمدينة رداع راح ضحيته 13 مدني بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال بين قتيل، مشيراً إلى أن الميليشيات قامت بمنع إسعاف المصابين إلى جانب تدمير وإحراق عدد من الأعيان المدنية ودور العبادة وتشريد مئات الأسر بعد أيام من فرض الحصار الغاشم على أهالي قرية الحنكة قبل أن تدفع المليشيات الحوثية بتعزيزات عسكرية كبيرة واعتقال عدد من أبناء المنطقة وسط إتهامات ملفقة من قبل مليشيات الحوثي.
وأفاد البيان أن المليشيات الحوثية قامت بقطع المياه والغذاء والأدوية عن سكان القرية بالتزامن مع إستمرار القصف بالطائرات المسيرة مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن، وزاد من معاناة سكانها، ويهدد بمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأضاف البيان أن هذه الجرائم التي تشمل القتل العمد والحصار والتهجير القسري واستهداف الأعيان المدنية ودور العبادة تأتي في سياق تصعيد عسكري من قِبل الحوثيين على مختلف الجبهات بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإنسانية، لافتاً إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وترقى الى جرائم حرب وتعكس الطبيعة الإجرامية لمليشيات الحوثي التي لا تتورع عن استهداف المدنيين الابرياء دون تمييز وتنفذ أجندة طائفية عنيفة بهدف بث الرعب والخوف بين السكان المدنيين وتعزيز نهجها الدموي.
وطالبت منظمات المجتمع المدني في اليمن، مليشيات الحوثي بفك الحصار الفوري، ووقف الاعتداءات العسكرية التي تستهدف المدنيين في المنطقة، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على ميليشيا الحوثي لرفع الحصار فورًا، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية.
وأكدت المنظمات "إن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين تؤكد دوماً بأن مليشيا الحوثي لا تكترث لأي عملية سلام ولا تلتزم بأي اتفاقيات، وأنها مستمرة في ممارسة جرائم القتل والتنكيل بالمدنيين"، مطالبة المفوضية السامية لحقوق الانسان وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.