- دوري أبطال أوروبا: برشلونة يُشعل ملعب "دا لوز" بخماسية دراماتيكية على بنفيكا
- فضيحة جديدة بطلها نجل رشاد العليمي: تحركات للسيطرة على شركة OMV S2 في العقلة بشبوة عبر تشغيل شركة بلو سكاي "وثيقة"
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يواصل لقاءاته ومباحثاته الثنائية على هامش مشاركته بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي
- راتب الوزير في حكومة المناصفة يفوق ميزانية الوزارة بأضعاف
- الرئيس الزُبيدي لـ"الجارديان البريطانية": الوقت الحالي هو المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى مواقعهم الأصلية
- عدن: مطالب المعلمين على طاولة الحكومة والسلطة المحلية تتحرك لدعم قطاع التعليم
- العليمي يكسر قرار بن مبارك بإيقاف الحمادي ويعيده لممارسة مهامه ..
- العدالة المؤجلة : من ينصف المعلمة نسرين؟
- الرئيس الزُبيدي في دافوس : استرضاء الحوثي لن يثمر سلامًا
في ظل حالة الانكسار التي تعيشها إيران وأذرعها في المنطقة العربية، تُطرح تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة الشرعية اليمنية وقواتها المسلحة على استغلال هذه الظروف لتحقيق مكاسب ميدانية، عبر إطلاق عملية عسكرية شاملة لتحرير المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وتأتي هذه الرغبة في التحرير بالتزامن مع تصاعد الغضب الدولي إزاء تصرفات الحوثيين، خصوصًا في قرصنة خطوط الملاحة الدولية، إذ تشير تقارير إلى أن هناك قناعة دولية متزايدة بأهمية تحرير مدن الشريط الساحلي اليمني من قبضة الحوثيين لضمان أمن وسلامة الملاحة التجارية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، أن الوقت حان لكي "يرفع النظام الإيراني يده عن اليمن، ويحترم سيادته وهويته، بما يُمكّن أبناءه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل".
في المقابل، شدّد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في حوار مع وكالة "فرانس برس"، على أن الأطراف المتحاربة والشعب اليمني لا يمكنهم انتظار خريطة طريق للسلام إلى الأبد، محذرًا من احتمال انزلاق البلاد مجددًا إلى دوامة الحرب.
ويُشير وكيل وزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، إلى أن تراجع النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان يضعف شبكة الدعم المالي والعسكري للحوثيين؛ مما يعرّضهم لضغوط داخلية وخارجية.
وأوضح النعمان، لـ"إرم نيوز"، أن انخفاض تدفق الأسلحة الإيرانية، خاصة النوعية منها، سيؤثر على قدرات الحوثيين في شن هجمات نوعية أو مواجهة أي تصعيد عسكري منظم.
وأضاف أن استمرار الهجمات الحوثية على السفن التجارية والنفطية يضعف موقفهم سياسيًّا، ويُعزز المبررات القانونية لتدخل دولي أكثر صرامة، مشيرًا إلى أن تصاعد المخاطر على التجارة العالمية سيدفع القوى الدولية والإقليمية إلى اتخاذ إجراءات رادعة.
ويرى النعمان أن التقارب بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي وباقي المكونات السياسية يمكن أن يُشكل نقطة تحول في المعركة ضد الحوثيين.
وأكد أن إدارة المناطق المحررة بكفاءة ستساهم في استعادة ثقة الشعب اليمني بالدولة؛ مما يُعزز فرص النجاح العسكري والسياسي.
وبدوره، أوضح رئيس مركز "نشوان الحميري" للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي، أن دعم الجيش اليمني لتحرك عملي في هذا التوقيت يمثل أقصر الطرق لتحقيق السلام، مبينا أن حالة الانكسار الإيرانية في سوريا يمكن أن تتكرر في اليمن بشكل أكبر، خاصة إذا اتّحدت جهود الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي، وفق تعبيره.
وأكد الأحمدي، لـ"إرم نيوز"، أن إنهاء سيطرة الحوثيين ضرورة لضمان استقرار اليمن وجيرانه، مشددًا على أن الجماعة المسلحة أثبتت أنها غير قابلة للتعايش بسبب عقيدتها المتشددة وتاريخها الطويل في الإرهاب والتجويع والقرصنة، بحسب قوله.
وتابع أن الغضب الدولي المتزايد تجاه الحوثيين بسبب قرصنتهم لخطوط الملاحة الدولية يمثل فرصة ذهبية لتحرير المدن الخاضعة لسيطرتهم.
وأضاف أن موقع اليمن الإستراتيجي وأهمية أمن البحر الأحمر يجعلان القضاء على خطر الحوثيين مسألة لا تحتمل التأجيل، مما يستدعي تغيير المعادلة الميدانية بشكل جذري.