آخر تحديث :الاربعاء 12 مارس 2025 - الساعة:03:30:41
صندوق علاج المرضى عون وسند البسطاء
عادل حمران

الاربعاء 12 مارس 2025 - الساعة:00:06:28

 

رغم قسوة الحياه وصعوبة الحال الذي طحن الشعب بسبب تدهور الاقتصاد إلا ان هناك ثمة شيء جميل وكان بمثابة ثغرة النور الوحيدة وسط فوضى وظلام الحياه، (صندوق الشعيب لعلاج المرضى)، والذي استطاع منذ انشائه مساعدة آلاف المرضى داخل الوطن وخارجه، وكان عون للكثير من الناس الذين ضاقت بهم الحياه رغم دعمه مبالغ رمزية لكنه كبيرة في عيون من ضاقت بهم الحياه وحاصرهم المرض.


نجاح الصندوق وانجازاته الطيبة لم تخلق صدفة بل جائت بدعم خيري وانساني سخي من ابناء الشعيب ومحبين الخير، والحالمين بتجارة رابحة مع الله وحده، الذين ظهرت بصماتهم وغيث عطائهم وسخاء دعمهم شاهد لهم، ولولى دعمكم جميعا يا رجال الخير ما استطاع الصندوق الوقوف بجانب البسطاء للمساهمة في تخفيف جراحهم وتطبيب أوجاعهم، فكل فلس تدفعونه اليوم سوف يعود لكم يوم لا ينفع مالاً ولا بنون، ستجدون أمالكم أمامكم في الدنيا قبل الآخرة، ستجدونها في راحة قلوبكم وصحة أطفالكم وبركة أرزاقكم.

اكتب لكم مقالي اليوم وأنا أتذكر فرحة الناس وسعادتهم بدعم الصندوق لهم، و وقوفه بجانبهم وهم يستلمون المساعدات المالية حين ضاقت بهم الحياه، رغم أنها بسيطة في نظر الكثير لكنها كانت كبيرة في عيونهم وعيون البسطاء، ان استمرار الصندوق يحتاج تظافر جهودنا الجميع كلا قدر استطاعته ولو بألف ريال، أو بكلمة طيبة أو بتشجيع أي ميسور على عمل الخير فالدال على الخير كـ فاعله.


وفي هذه الايام المباركة وبهذا الشهر الكريم يحتاج صندوق علاج المرضى إلى الوقوف بجانبه والمساهمة في استمرار عطائه لكل البسطاء في مديريتنا الغالية، ان عطائكم اليوم يسهم في مساندة اخوانكم عبر صندوق الشعيب عبر آلية منتظمة وقوانين صارمة وشفافية متناهية وبما يضمن حفظ كرامة الجميع، وتذكروا بأنكم تقدمون أموالكم لوجه الله الكريم والله وحده من يستطيع تعويضكم وجزائكم خير الجزاء.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل