استقبلت دولة الإمارات، الأربعاء، الدفعة الـ14 من من الأطفال الجرحى جراء الحرب في غزة ومرضى السرطان في القطاع.

وقالت موفدة "العين الإخبارية" إن الطائرة التي تقل 32 حالة لأطفال جرحى ومرضى سرطان حطت في مطار أبوظبي في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء يصحبهم 64 مرافقا.

وبوصول الدفعة الجديدة تمضي قافلة الإمارات الإنسانية في لحظات ترجمت عقودا من التضامن مع القضية الفلسطينية وشعبها.

وهذه هي الدفعة الـ14 التي تستقبلها دولة الإمارات منذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجرى نقل الأطفال الجرحى ومرضى السرطان من العريش إلى أبوظبي، تحت إشراف طاقم طبي متخصص قام بعملية الإجلاء بعد فحصهم وتقييم حالاتهم وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.

ومع وصول الدفعة الجديدة من الجرحى والمصابين مع مرافقيهم، بلغ مجموع الذين استقبلتهم مستشفيات دولة الإمارات 1250 مريضاً ومرافقاً، من بينهم 617 من الأطفال الجرحى ومصابي مرضى السرطان، إضافة إلى 633 مرافقاً.

ويأتي الدعم الإماراتي تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات البلاد.

وأعرب المصابون وذووهم عن شكرهم لدولة الإمارات على هذه المبادرة الإنسانية،والاستجابة العاجلة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، من أجل تخفيف معاناتهم، على ما أفادت موفدة "العين الإخبارية.

ومنذ بدء الأزمة في قطاع غزة المحاصر، سارعت دولة الإمارات إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية والطبية العاجلة للقطاع.

وفي إطار استجابتها الإنسانية، أقامت الإمارات مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة بسعة أكثر من 150 سريرا.

كما دشنت الإمارات، 6 محطات تحلية مياه في منطقة رفح المصرية، بهدف تزويد قطاع غزة باحتياجاته من المياه الصالحة للشرب.

وتعمل المحطات على تحلية نحو 1.2 مليون غالون يوميا، وضخها عبر أنابيب تمتد إلى داخل غزة.