- خلال أمسية رمضانية بحضور الرئيس الزبيدي.. الحالمي يؤكد التزام الانتقالي الجنوبي بمواصلة المسيرة الوطنية وتحقيق تطلعات الشعب
- وصول شحنة الديزل الخاصة بكهرباء عدن
- مصادر خاصة لـ"الأمناء": اعتذار الزبيدي وانسحاب ثلاثة اخرين من المجلس الرئاسي من اجتماع العليمي بالحكومة والبنك والفريق الاقتصادي
- الرئيس الزُبيدي يؤكد على ضرورة العمل الجاد لإحداث إصلاح حقيقي بمحافظة لحج
- لقاءات سرية بين قيادات حوثية والحرس الثوري الإيراني في بيروت
- الرسالة واضحة: البداية من أبين، ومن أبين يبدأ كل شيء!
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الحوثي يعلن مصرع قيادات كبيرة .. الاسماء
- روسيا تدافع عن الحوثيين أمام مجلس الأمن وتنتقد التصنيف الأمريكي
- حقيقة تعيين أنيس باحارثة سفيرا في إحدى الدول.. وما الهدف من ذلك؟
السبت 06 مارس 2024 - الساعة:22:56:52
قضية الوسط الشافعي ذات مظلومية تأريخية من عهد الرسي والإمام شرف الدين والإمامة القاسمية والإمامة المتوكلية.
تم تكفير الشوافع والادعاء أنهم ابناء زنا ، وتدمير منازلهم ونهب أملاكهم وتقطيع أذان النساء وأصابعهن.
زادت المظلومية أكثر بعد ثورة سبتمبر عند اغتيال وسحل ثوار سبتمبر من أبناء الوسط من قبل الجمهوريين في الهضبة.
ثم زادت في الثمانينات بالمناطق الوسطى عندما تم تفجير منازل رجال تحرير الوسط من التسلط الزيدي وحرق نساءهم وسحلهم والرمي بهم من فوق الطيران.
ثم زادت عند قيام الانقلاب الحوثي.
وكل هذا لم نحصل في الوسط على إنصاف بما يؤدي لحل جذري يخلصنا من الظلم والتسلط الهضبوي والإستخدام ضد بعضنا وضد الأقرب لنا.
تم إستبعاد قضية الوسط من مؤتمر الحوار ، وتم العمل بكل جهد على إفشال ومحاربة كل جهد أو صوت يدعو لقضية الوسط وشيطنته وتخويفه والعمل بكل الوسائل على إيقاعه في حفر الخداع الملتوية.
وإن ظهر أي مسار بإسم قضية الوسط تم العمل على وأده وهو في المهد أو الركوب على موجة القضية وإزاحة المخلصين وأصحاب الدعوة ثم إفشالها.
ولذا فإن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لا تعنينا ، وأي مفاوضات أو اتفاقات مستبعدة لقضية الوسط لا تعنينا.
المتشدقون بمخرجات مؤتمر الحوار على أساس الأقاليم الستة ، هم في الأساس مطبعون مع الحوثي ، كون تلك المخرجات هي أدخلت الحوثي ومنحته الكثير من المزايا وأخرجته من صعدة إلى صنعاء والوسط والهجوم على الجنوب.
والعمل على تلك المخرجات معناه خدمة للحوثي على حساب تضييع قضية الوسط التأريخية التي عمرها ستمائة عام وقضية صعدة ودماج التي نشأت بعد قيام الانقلاب الحوثي.
مطلبنا أن تكون مناطق الشوافع من ميدي حتى الجوف إقليم واحد بحكم ذاتي ، غير قابل للتجزأة أو الإضافة منه أو إليه سواءً للجنوب على حدود ما قبل عام 1990 أو للهضبة الزيدية.
