- ردفان توقد شعلة الثورة في المتحف الحربي إحتفاء بالذكرى الـ 61 لثورة أكتوبر المجيدة بحضور رسمي وشعبي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يوجّه كلمة مهمة لشعب الجنوب في الداخل والخارج بمناسبة حلول الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
- وزير النقل يرأس اجتماعاً موسعاً للغرفة التجارية والصناعية ولجنة رجال المال والأعمال الرئاسية
- تعز.. حارس مدرسة يغتصب عشرة أطفال ويوثق جرائمه بالفيديو
- الحكومة تتقاعس ولملس يوجّه بصرف راتب شهرين للمعلمين المتعاقدين
- روسيا في عدن .. الاستثمار في المصافي وقطاعات إنتاجية وفتح السفارة
- لجنة المناقصات بشبوة تقر الإعلان عن 10 مشاريع بتكلفة 5 ملايين دولار
- عدن.. إقالة الوكيل الإسرائيلي وتعيين شقيق مجلي بدلاً عنه
- رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية في حوار مع "الأمناء" : نعمل بظروف صعبة وواقع معقد ورغم ذلك حققنا الكثير من النجاحات
- درس «قاس».. انتصارات وضربات جنوبية جديدة ضد الإرهاب الحوثي ..
- المسيمير على خط النار وفي منطقة الزلازل الحوثية ..
- أرادت المليشيات السيطرة على عهامة في المسيمير فخسرت شوكان في ماوية
- هكذا حوّلت «العمالقة الجنوبية» انتصار الحوثي إلى هزيمة
- الحوثي يتحرك بأفق إحتلالي والشرعية لا معركة جدية لديها ولا أفق
الأمناء/خاص:
درس «قاس» وجهته قوات العمالقة الجنوبية لمليشيات الحوثي، على أسوار وأبواب محافظة لحج اليمنية، بـ«نسف» أحلامها في التقدم الميداني.
وكانت مليشيات الحوثي شنت هجومًا مباغتًا على وحدات للقوات الجنوبية وتوغلت في أولى بلدات مديرية المسيمير في محافظة لحج على حدود محافظة تعز، مما أدى إلى نزوح عديد الأسر من منازلها من قرى شوكان والقرين وعهامه، نحو المناطق المحررة.
كما هجّرت مليشيات الحوثي بالقوة، عديد العائلات من مساكنها، وحولت المنازل إلى دروع بشرية، وشيدت متارس دفاعية لعناصرها وسط القرى السكنية، في أحدث جرائم الحرب التي ترتكبها هذه الجماعة.
وردا على هذه الجرائم، تدخلت قوات العمالقة إلى جانب وحدات للمقاومة الجنوبية ونجحت، الأحد، في طرد مليشيات الحوثي من القرى والجبال والتلال على حدود المحافظتين الواقعتين في جنوب اليمن.
تطور قال عنه مصدر محلي مسؤول ، إن «قوات العمالقة ووحدات من المقاومة الجنوبية نجحت في دحر مليشيات الحوثي من بلدة شوكان في مديرية ماوية شرقي تعز، والتي اتخذتها المليشيات قبل يومين منصة للهجوم على مديرية المسيمير في لحج».
وأوضح المصدر أن «تقدم العمالقة جاء بمثابة درس قاس لمليشيات الحوثي على اجتياح بلدة عهامة في المسيمير، وزرع ونشر ألغام وعبوات ناسفة على امتداد المناطق الحدودية بين لحج وتعز».
وأشار إلى أن «هجوم الحوثي المفاجئ دفع العمالقة لاستقدام تعزيزات وردع التوغل الحوثي في أولى بلدات المسيمير، كما نجحت في السيطرة على مرتفعات وتلال جبلية في شوكان وعدة قرى، منها قرية الأديب في ماوية المجاورة».
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى من الطرفين، فيما لا زالت الاشتباكات على أشدها، وفقا لذات المصدر.
تأتي مواجهات لحج التي تعد «جس نبض» من قبل المليشيات عقب سلسلة هجمات ظلت نشطة مؤخرا امتداد جبهات الضالع وصعدة وحجة والساحل الغربي، في وضع «يعيد الأوضاع إلى المربع صفر»، وفقا لمراقبين.
وكان زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي توعد مؤخرا بـ«مفاجآت في البر» على غرار «البحر»، في خطوة فسرها مراقبون بأنه توجيه لقياداته الميدانية بتفجير الحرب مجددا وتصعيد الأعمال العدائية في الجبهات الداخلية.
ضربات جنوبية جديدة ضد الإرهاب الحوثي..
واصلت القوات المسلحة الجنوبية، ضرباتها القوية ضد المليشيات الحوثية، لتؤكد من جديد قدرة الجنوب ورجاله على دحر الإرهاب.
الحديث عن تمكُّن قوات الحزام الأمني بمساندة القوات المشتركة، من السيطرة على مواقع جديدة في منطقة قرين بجبهة المسيمير الحدودية، وذلك عقب اشتباكات عنيفة بمختلف الاسلحة مع المليشيات الحوثية الإرهابية.
وفي التفاصيل، تمكنت قوات الحزام الأمني وبمشاركة القوات المشتركة، من السيطرة على الجبال المطلة على منطقة عهامة، كما سيطرت على مواقع جديدة كانت تسيطر عليها المليشيات الحوثية خلف الخط الحدودي.
واستمرت الاشتباكات بين القوات الجنوبية من جهة ومليشيا الحوثي الإرهابية من جهة أخرى لعدة ساعات، فيما استطاعت قواتنا إجبار المليشيات على الفرار بعد تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
يأتي هذا فيما تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية عمليات القصف العشوائي على القرى وذلك بعد سقوط مواقعها على يد القوات المسلحة الجنوبية.
تضاف هذه الضربة القوية إلى سلسلة كبيرة من النجاحات الجنوبية التي تحققت على مدار الفترات في مسار الحرب على الإرهاب، والتصدي للتهديدات التي تثيرها المليشيات الحوثية.
وتساهم هذه الضربات التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية، في فرض حالة من الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب، وتضع حدًا للتهديدات المثارة من الإرهاب الحوثي.
ويتعامل الجنوب بحسم وحزم في التصدي لخطر الإرهاب الحوثي لفرض استقرار شامل، وتعزيز المكتسبات العسكرية التي حققها الجنوب العربي على مدار الفترات الماضية في الحرب على الإرهاب.
المسيمير على خط النار وفي منطقة الزلازل الحوثية ..
تحت هذا العنوان سلط الكاتب والسياسي الجنوبي خالد سلمان الضوء على معركة المسيمير ومحاولات المليشيات الحوثية تحقيق أي مكاسب على الأرض في حين تلتزم الشرعية الصمت تجاه كل ما يحصل من معارك في الجنوب .
وقال سلمان في تناوله لهذا الموضوع :
المسيمير على خط النار وفي منطقة الزلازل الحوثية بعد استهداف منطقتين ، في تصعيد يتفق مع تهديدات عبدالملك الحوثي بما وصفه في خطابه الأخير بالمفاجآت البرية.
الإعتداء على المناطق المحررة يتكرر في ظل حالة من إسترخاء المستوى العسكري للشرعية ،وإنشغالاتها خارج المهام المناطة بها ، بإستعادة الأراضي المحتلة وتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي.
حالة الصمت هذه تقطع بغياب إستراتيجية موحدة، وأن خطة إستعادة الدولة أو حتى الشراكة بحماية الأراضي المحررة، لم تعد قيد التعاطي وغادرت أجندة الأولويات إلى غير رجعة.
لم يعد للشرعية حربها المقدسة والحوثي وهو يطل بسلاحه جنوباً، يحاول أن يتمدد ويقضم الأرض ،لم يعد خطراً مميتاً لصانع القرار السياسي ، وضمن هذا السلّم التراتبي المختل، ليس بعدو أول وكل ماسواه يحتل خانة الثانويات والقضايا الخلافية المؤجلة.
للشرعية معركتها الخاصة الغامضة او الملفوفة باوراق السولفان، وهي كما يبدو من المؤشرات الخلافية إضعاف الشريك الذي يقف وحيداً في خندق المواجهة ، وخلق المصاعب السياسية وزعزعة أمنه الداخلي، وضرب مصداقية خطابه بين حواضنه، بحيل وألاعيب تبدأ من عدم مواجهة الإرهاب جدياً حد تغطيته ،وتنتهي بتدمير الخدمات، في وقت الحوثي يحتشد ويرمي بكل ثقله جنوباً.
ومن غياب دعم مديرية المسيمير إلى مأرب الجيش الوطني خارج الجاهزية العسكرية لمواجهة الحوثي، حد إستنجاد سلطان العرادة السبت بالقبائل ودعوتها لحماية منشآت مأرب النفطية ، محافظ لم يبق في عهده غير مديريتين ،ومع ذلك يعجز عن تسييجهما بقدرات دفاعية، محتفظاً بأسلحته المخزنة للعروض العسكرية، وربما لتوجيهها نحو الجنوب إذا ما اقتضت الحاجة.
ماينجم عن المواجهات العسكرية عادةً يطرح نتائجه على طاولات السياسة ، وهو ما ترفض لحسابات شوهاء أن تدركة مكونات في الشرعية ، وكأنها تدير سياستها بالعقلية البدوية والموروث الشعبي “عدو عدوي صديقي” ، لا بأفق إستراتيجي يستقيم عوده على وحدة المعركة والخصم المشترك ،وإن كل إضعاف وإستنزاق وإقتطاع من مناطق الجنوب هو إنتقاص من قوة كل الأطراف مجتمعة.
المؤسف في الأمر ان للحوثي معركة واحدة، وللشرعية معاركها الجانبية المتعددة ، للحوثي هدف محدد وهو بسط سلطته على كل اليمن ، في ما للشرعية صراعاتها البينية العقيمة ، الحوثي يتحرك بأفق إحتلالي، والشرعية لا معركة جدية لديها ولا أفق.
ما كشف عنه زعيم الجماعة الحوثية من مفاجآت برية قادمة، قطعاً ستطال الجميع ،ما يوجب على هذا الجميع الإستعداد خارج المناكفات الصغيرة ،لخوض المعركة القادمة بإرادة واحدة، إلا في حالة واحدة وهي قرار إقليمي لضرورات تمرير خارطة الطريق ، إخراج القوات الجنوبية بحروب الإنهاك والإستنزاف من معادلة القوة والتسوية.