- نزوح 48 أسرة يمنية خلال الأسبوع الفائت
- الحكومة تدعو لعقد مؤتمر دولي لدعم جهودها في الحفاظ على الآثار اليمنية
- تغير مُفاجئ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية
- موظفو إذاعة وتلفزيون عدن يطالبون وزير الإعلام بحل إشكالية تأخر رواتبهم مع المالية
- مصادر خاصة بشركة النفط تعلق على التناولات بشأن انخفاض البترول
- ماذا يحدث حين يصبح منصب الرئيس الإيراني شاغرا؟
- رسمياً الاعلان عن وفاة الرئيس الإيراني
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 20-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
دشن الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية، اليوم الأربعاء، رسميا عمل مركز تنمية الإيرادات بديوان عام السلطة المحلية بالعاصمة عدن.
وخلال التدشين، الذي حضره سالم بن بريك وزير المالية، استمع الرئيس القائد من وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، والكادر الإداري والفني المشرف على المركز، إلى شرحٍ مفصلٍ عن المركز وأقسامه ومهامه، وآلية عمله التي ترتكز بشكل رئيسي على تحصيل الإيرادات واستصدار التراخيص الخاصة بمزولة المهن، وغيرها، على مستوى المحافظة والمديريات بطريقة إليكترونية آلية ونظام ربط شبكي موحد.
كما اطّلع الرئيس الزُبيدي، أيضا على الفوائد الكبيرة التي حققها المركز خلال فترة عمله التجريبية من حصر شامل للإيرادات، ووقف الهدر المالي، بالإضافة إلى نسب الزيادة التي تحققت في الإيرادات المركزية والمحلية في المحافظة والمديريات ومستوى تحصيلها.
وأشاد الرئيس في كلمة له أمام المكتب التنفيذي للعاصمة عدن، بالجهود التي بُذلت لتأسيس المركز من قبل المحافظ لملس وكادر السلطة المحلية، مؤكداً أن تأسيس هذا المركز، يعتبر خطوة أولى للانتقال الكامل للنظام الإليكتروني للخدمات الحكومية المعمول به في دول الجوار والدول المتطورة.
وأبدى الرئيس القائد ارتياحه لما شهده من نتائج مبشرة لعمل المركز خلال الفترة التجريبية، في الحد من الهدر المالي، والفوارق الإيجابية الكبيرة في نسب تحصيل الإيرادات قبل وبعد تأسيس المركز، مشيرا إلى أن نجاح هذه التجربة الرائدة يحتم ضرورة تعميمها على المحافظات الأخرى للاستفادة منها.
وشدد الرئيس القائد في ختام كلمته على أهمية مضاعفة الجهود، وتعزيز الانضباط في جميع مرافق الدولة والحفاظ عليها، ورفع قدرات الكوادر الإدارية والفنية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتوفير الوقت والجهد ومواكبة التطورات المتسارعة في جميع المجالات، بما يعيد للعاصمة عدن ألقها وريادتها ودورها المحوري الذي عرفت به على امتداد التاريخ القديم والمعاصر.