- الخبجي: التحديات لن تُثنينا عن تحقيق أهدافنا.. والتاريخ لا يُخلّد إلا أصحاب العزيمة
- تعز تنتفض للمعلم والإصلاح يقترح صندوق لفرض جبايات جديدة
- بالوثائق .. تضامن إخواني مع مزاعم متهم بتزوير شهادة دكتوراة للسطو على منصب اكاديمي بتعز
- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
لم تكن حروب بالوكالة مطلقاً
فعلى مدى خمسة آلآف عام
قاتل المحارب الجنوبي بالأصالة عن نفسه لتحقيق مصالح شخصية للحاكم مرة
ومصالح قومية للشعب مرة اخرى
وظلت تتأرجح دوافع الحروب على مدى اكثر من خمسة آلآف سنة وحتى اليوم
بين غرور الحاكم للسيطرة والنفوذ الشخصي
او شجاعة الحاكم لحماية مصالح شعبه
وفي كلتى الحالتين يلتف الشعب حول حاكمة ومنظومته السياسية والدينية والاجتماعية
التي توجه الرأي العام للبلاد نحو خوض المعركة
والناظر للتاريخ القديم والمعاصر يجد انه لم يكن المحارب والحاكم يقاتل بالوكالة لأجل مصالح قوى خارجية
وفكرة ان الحرب الأخيرة عام 2015
كانت بالوكالة نيابة عن قوى خارجية غير صحيح
و هي نظرية مبنية على الهرطقات السياسية السطحية لبعض المنظرين اصحاب الأفق الضيق
والذين هم محبطين بالأساس من الداخل بسبب فشلهم الشخصي و ساعدهم الاعلام المضلل
الذي يتغذى على مثل هكذا اخبار لأنها مصدر متجدد لا ينضب من التزييف المستمر
فالحقآئق ليست مصدر متجدد للاخبار فهي ثابته ولا تقبل التأويل ؟؟
حرب عام 2015
كانت حرب حقيقية بين فصيلين لكل واحد منهما اهدافه الواضحة
فالجنوبيين قاتلو من اجل استعادت دولتهم الجنوبية
والشمال قاتل من اجل فرض هيمنته على البلاد شمالاً وجنوباً
فحرب عام 2015 لم تكن حرب بالوكالة بالمطلق
لأن لكل فصيل أهدافه الخاصه به
حتى وان ارتبط بقوى خارجيه وحصل على دعم منها إلا أنه لم يدخل الحرب لأجل مصالح القوى الخارجية
حرب عام 2015
كانت في سياق سلسلة من الحروب المتواصلة في الماضي كان آخرها حرب عام 1994 التي أقصت الجنوبيين من السلطة الفعلية للبلاد وأبقت على شكل صوري فقط
مما أدى الى إحتقان شعبي جنوبي واسع كان يتزايد مع مرور الوقت
وكانت النخبة السياسية والعسكرية للجنوب التي تم تهميشها جعلها تتخذ قرارها وترسم خطتها للسيطرة من جديد على دولتها بكامل حدودها كما كانت قبل عام 1990
وهو العام الذي تم فيه دخول دولتي الوحدة في مشروع الوحدة الأندماجية التي لم تكن مدروسة بالشكل الصحيح
فأدى هذا الشكل من الوحدة الاندماجية في النهاية الى الفشل والإنهيار
وجاء التفكير في أشكال أخرى لشكل الدولة كان منها ما طُرح في موتمر الحوار الوطني كالكنفدرالية
حيث تبنى الرئيس هادي مشروع ( الأقاليم ) والذي لم يلقى ترحيب من الجنوبيين وانسحب وفدهم المفاوض من موتمر الحوار وكان يقود الوفد المناضل محمد علي احمد
كل هذا الانسداد في الرؤية لشكل الدولة دفع الفصيلين لخوض حرب جديدة في عام 2015
وفكرة أن هذه الحرب حرب بالوكالة شيء خاطئ
و لا يمت للصواب بتاتاً
والقآرئ للتاريخ والمتتبع للأحداث يدرك أنها حرب خاضها كل طرف لأجل تحقيق مكاسب خاصه به
تاريخ الحروب في جنوب الجزيرة العربية
هو سلسلة لا متناهية من المحطات عبر الزمن تمتد من ماقبل تكوين الدولة بمفهومها الحديث والى التاريخ المعاصر ومفهوم الدولة المعاصر
هذا الخط الزمني الذي يقارب الخمسة ألف سنة خاض فيه المقاتل العربي في هذه المناطق معاركة وحروبه لتحيق اهدافه ولم يمر في تاريخه انه قاتل في يوم من الأيام بالوكالة عن احد
الحروب في تاريخ جنوب الجزيرة العربية