هذه الوحدة التي لا يتعدى قوامها قوام كتيبة أنجزت عمل لا يقوى على فعله فيلق من الأولوية فقد فرضت الأمن الوقائي على مساحات شاسعة من الأراضي المتنازع عليها والواقعة تحت رحى العشوائية المدمرة لأي مشاريع عمرانية حضرية ترتسم على وجه عدن الجميل 

وحدة حماية الارآضي 

تقوم بعمل كبير فالملف الذي كُلفت به يُعد من الملفات الشائكة التي لم تستطع كثير من الجهات الأمنية السيطرة عليه فمُستنقع الأراضي مُوحل جداً 

ويحتاج إلى إجرآءات صارمة وتنفيذ بدقة عالية فالتَّداخل الحاصل بين المخطط العمراني للمدينة مع الزحف العشوائي الذي ظهر بعد حرب 1994 وتفاقم كثيراً بعد 2011 بسبب غياب الدولة أدى هذا التداخل إلى ظهور مشاكل كثيرة 

فكان قرار محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس بإنشاء وحدة حماية الارآضي بقيادة النقيب كمال الحالمي 

قراراً صائباً وفي محله

فقد وضع الرجل الأمين في المكان الصحيح 

فقد إستطاع هذا القآئد من حزم التراخي الأمني 

وإنهاء مشكلة الأراضي والعبث فيها

 وفرض الأمن الوقائي بدوريات تتبع وحدة حماية الأراضي تجوب عدن من شرقها إلى غربها 

وفي فترة وجيزة أنهى هذه المشكلة التي أرَّقت الدولة والمواطن لسنوات عديدة 

وحدة حماية الارآضي صمام الأمان والاستقرار في عدن 

ويجب أن نقف معها ومع قائدها البطل الذي يعمل على محورين المحور الأول ضبط المخالفين للأنظمة واللوائح التي تنظم عملية البناء 

والمحور الثاني وهو أهم من المحور الأول وهو سعي هذا القائد الأمين إلى إيجاد الحلول وتسهيل الإجراءات أمام المواطن الذي يسعى للحصول على ترخيص بناء فقد استطاع إيجاد آلية تنظم حصولك على ترخيص بناء دون دفع رسوم فتحصل عليه من وحدة حماية الأراضي مجاناً 

وحدة حماية الارآضي صمام الأمان في عدن