- وفاة ثلاثة أكاديميين من العاملين بجامعة صنعاء
- الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة عملية أسبيدس في البحر الأحمر
- واشنطن تدعو إلى تظافر الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على قدرات الحوثيين
- إنقاذ 47 مسافرًا من الموت عطشًا في صحراء الرويك
- اسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 15 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت 15 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم السبت 15 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم السبت 15-2-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
![](media/imgs/news/05-08-2022-08-21-25.jpg)
كتب : أ.د.فضل الربيعي
تعيش المنطقة العربية حالة من الصراعات التي لا حصر لها، اكان على المستوى الداخلي في إطار الدولة الواحدة أو بين الدول العربية ذاتها، أو مع دل اخرى.
فمنذ مطلع الالفية الثانية دخلت المجتمعات العربية في موجه واسعة من الصراعات السياسية والدينية والاجتماعية والعرقية والمذهبية بصورة مخيفة لم يسبق لها مثيل، باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة بعامة، إذ لا تكاد دولة خاليه من هذه الصرعات سوى الصرعات البينية أو الصراعات مع دولة أو دول أخرى!
ولعل أكثرها تلك الصراعات المتكررة والمتعددة التي تشهدها كل من : (سوريا واليمن والعراق والسودان وليبيا )، وغيرها من الدول العربية التي لم تكن بمنأى عن الصرعات أو مرشحة للصرعات الداخلية ، وهو الأمر الذي دفع الخارج للتدخل في هذه الصرعات، نظرا للمصالح الدولية في هذه المنطقة ( الاقتصادية او الجيوسياسية) ، حيث جرت عدد من المحاولات التي تبحث وضع الحلول لهذه الصرعات، بين اطرافها المختلفة، إلاّ أنها للأسف الشديد كانت في معظمها قد انتهت بخيبة الأمل، أما بالفشل أو عدم إكمالها، وفي حالات كثيرة تفشل الحوارات بعد الانتهاء من التوقيع على نتائجها ، عند الانتقال إلى تطبيق مخرجاتها ، وهكذا ظلت الصراعات تظهر من جديد مع كل جولات من عمليات الحوار .
د. فضل عبدالله الربيعي، أستاذ علم الاجتماع