- عاجل : طيران اليمنية تدعو مليشيا الحو_ثي رفع الحظر المفروض على ارصدة الشركة في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- المحرمي يطالب رئيس الحكومة بنسخة من توصيات لجنة مراجعة قوائم المبتعثين للدراسة في الخارج "وثيقة"
- اغتيال قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي بلحج
- النائب "المحرمي" يطالب الحكومة بموافاته بتقرير لجنة مراجعة الابتعاث (وثيقة)
- الرئيس الزُبيدي ينعي الصحفي أحمد عقربي
- باعوم والحالمي يطلعان على أوضاع جبهات يافع ويلتقيان بالسلطات المحلية والمواطنين
- بيان خليجي بريطاني يشدد على ضرورة مشاركة الحو ثي بشكل إيجابي في عملية السلام
- مدير عام مستشفى الصداقة تعقد اجتماعاً استثنائياً بعدد من رؤساء اقسام المستشفى
- صحيفة لندنية تكشف مصير المفاوضات بعد هجوم الحوثي على السعودية والأحداث الأخيرة في صنعاء

كتب : أ.د.فضل الربيعي
تعيش المنطقة العربية حالة من الصراعات التي لا حصر لها، اكان على المستوى الداخلي في إطار الدولة الواحدة أو بين الدول العربية ذاتها، أو مع دل اخرى.
فمنذ مطلع الالفية الثانية دخلت المجتمعات العربية في موجه واسعة من الصراعات السياسية والدينية والاجتماعية والعرقية والمذهبية بصورة مخيفة لم يسبق لها مثيل، باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة بعامة، إذ لا تكاد دولة خاليه من هذه الصرعات سوى الصرعات البينية أو الصراعات مع دولة أو دول أخرى!
ولعل أكثرها تلك الصراعات المتكررة والمتعددة التي تشهدها كل من : (سوريا واليمن والعراق والسودان وليبيا )، وغيرها من الدول العربية التي لم تكن بمنأى عن الصرعات أو مرشحة للصرعات الداخلية ، وهو الأمر الذي دفع الخارج للتدخل في هذه الصرعات، نظرا للمصالح الدولية في هذه المنطقة ( الاقتصادية او الجيوسياسية) ، حيث جرت عدد من المحاولات التي تبحث وضع الحلول لهذه الصرعات، بين اطرافها المختلفة، إلاّ أنها للأسف الشديد كانت في معظمها قد انتهت بخيبة الأمل، أما بالفشل أو عدم إكمالها، وفي حالات كثيرة تفشل الحوارات بعد الانتهاء من التوقيع على نتائجها ، عند الانتقال إلى تطبيق مخرجاتها ، وهكذا ظلت الصراعات تظهر من جديد مع كل جولات من عمليات الحوار .
د. فضل عبدالله الربيعي، أستاذ علم الاجتماع