- لحج.. المشتركة تكسر زحف الحوثي وتكبده خسائر كبيرة في عهامه
- بدء صرف مستحقات المرحلة الـ 18 من مشروع الحوالات النقدية الطارئة بسقطرى
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 22 سبتمبر 2024م
- بدء تعشيب ملعب نادي أهلي عدن
- فقدان شخص وإنقاذ ثلاثة آخرين من الغرق في المهرة
- ألمانيا تتوقع اندلاع حريق إقليمي بين إسرائيل وحزب الله
- مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع مساعدات التمور بوادي حضرموت
- منظمة حقوقية توثق اختطاف عشرات اليمنيين لدعوتهم للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر
- تقرير أممي: ظروف قاسية تواجه اليمنيين خلال الأشهر القادمة
- رفع رسوم الإقامة لليمنيين في مصر
كتب : أ.د.فضل الربيعي
تعيش المنطقة العربية حالة من الصراعات التي لا حصر لها، اكان على المستوى الداخلي في إطار الدولة الواحدة أو بين الدول العربية ذاتها، أو مع دل اخرى.
فمنذ مطلع الالفية الثانية دخلت المجتمعات العربية في موجه واسعة من الصراعات السياسية والدينية والاجتماعية والعرقية والمذهبية بصورة مخيفة لم يسبق لها مثيل، باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة بعامة، إذ لا تكاد دولة خاليه من هذه الصرعات سوى الصرعات البينية أو الصراعات مع دولة أو دول أخرى!
ولعل أكثرها تلك الصراعات المتكررة والمتعددة التي تشهدها كل من : (سوريا واليمن والعراق والسودان وليبيا )، وغيرها من الدول العربية التي لم تكن بمنأى عن الصرعات أو مرشحة للصرعات الداخلية ، وهو الأمر الذي دفع الخارج للتدخل في هذه الصرعات، نظرا للمصالح الدولية في هذه المنطقة ( الاقتصادية او الجيوسياسية) ، حيث جرت عدد من المحاولات التي تبحث وضع الحلول لهذه الصرعات، بين اطرافها المختلفة، إلاّ أنها للأسف الشديد كانت في معظمها قد انتهت بخيبة الأمل، أما بالفشل أو عدم إكمالها، وفي حالات كثيرة تفشل الحوارات بعد الانتهاء من التوقيع على نتائجها ، عند الانتقال إلى تطبيق مخرجاتها ، وهكذا ظلت الصراعات تظهر من جديد مع كل جولات من عمليات الحوار .
د. فضل عبدالله الربيعي، أستاذ علم الاجتماع