- مجلس القيادة يطلع على تقرير الأداء التنفيذي والمحددات العامة لبرنامج عمل الحكومة للمرحلة المقبلة
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير ثلاث مُسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر
- اللجنة الأمنية بحضرموت تقف أمام الحالة الأمنية وتُقر اجراءات حازمة
- استشهاد جندي في درع الوطن خلال التصدي لهجوم حوثي شمالي لحج
- بدء سفلتة الطريق الرابط بين دوار الرحاب ودوار كنديان في عدن
- شبوة.. تدشين العمل الطارئ في فتح وصيانة عقبة باراح
- الكاتب الأمريكي "مايكل نايتس" يكشف فصلا جديدا من البطولات العسكرية الإماراتية في اليمن
- مواطنون بلحج لـ "الأمناء":"أضرار الأمطار" الملف الشائك الذي عجزت سلطة المحافظة في إيجاد الحلول والمعالجات له
- جريمة حوثية جديدة.. استشهاد طفل في قصف لمنزل والده شمال لحج
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 12 مايو 2024م
كتب : أ.د.فضل الربيعي
تعيش المنطقة العربية حالة من الصراعات التي لا حصر لها، اكان على المستوى الداخلي في إطار الدولة الواحدة أو بين الدول العربية ذاتها، أو مع دل اخرى.
فمنذ مطلع الالفية الثانية دخلت المجتمعات العربية في موجه واسعة من الصراعات السياسية والدينية والاجتماعية والعرقية والمذهبية بصورة مخيفة لم يسبق لها مثيل، باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة بعامة، إذ لا تكاد دولة خاليه من هذه الصرعات سوى الصرعات البينية أو الصراعات مع دولة أو دول أخرى!
ولعل أكثرها تلك الصراعات المتكررة والمتعددة التي تشهدها كل من : (سوريا واليمن والعراق والسودان وليبيا )، وغيرها من الدول العربية التي لم تكن بمنأى عن الصرعات أو مرشحة للصرعات الداخلية ، وهو الأمر الذي دفع الخارج للتدخل في هذه الصرعات، نظرا للمصالح الدولية في هذه المنطقة ( الاقتصادية او الجيوسياسية) ، حيث جرت عدد من المحاولات التي تبحث وضع الحلول لهذه الصرعات، بين اطرافها المختلفة، إلاّ أنها للأسف الشديد كانت في معظمها قد انتهت بخيبة الأمل، أما بالفشل أو عدم إكمالها، وفي حالات كثيرة تفشل الحوارات بعد الانتهاء من التوقيع على نتائجها ، عند الانتقال إلى تطبيق مخرجاتها ، وهكذا ظلت الصراعات تظهر من جديد مع كل جولات من عمليات الحوار .
د. فضل عبدالله الربيعي، أستاذ علم الاجتماع