- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة تحذران من التعامل مع مايسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية خارج نطاق محافظة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
![](media/imgs/news/11-02-2025-08-56-59.jpg)
لاشك بأن كل مرحلة من مراحل حياتنا تحمل في طياتها ذكريات لا تُنسى، ومن أروع هذه الذكريات كانت أيام الدراسة في مدرسة الشهيد حسن محسن عسكر في مركز السلقة مديرية جحاف فيها تعلمت، وفيها كبرت، وفيها كانت بداية كل حلم لطالما سعيت لتحقيقه.
هذه المدرسة لم تكن مجرد مكان لتعلم الكتب فقط، بل كانت محطة انطلقت منها أحلامنا وطموحاتنا، حيث مررت بكل مراحل التعليم، حتى أنهيت دراستي الابتدائية والمتوسطة ومن ثم انتقلت الى مدارس أخرى بذكريات أخرى وكانت أيامًا مليئة بالتحدي، والأمل، والصداقة التي لا تقدر بثمن.
بعد عقود من الزمن، أصبحت هذه المدرسة في صورة جديدة تمامًا، حيث تم تحديث وتطوير المدرسة بشكل كبير، وأُزيل المبنى القديم الذي كنا نسميه (البراق) ليحل محله مباني جديدة. هذا التغيير يعكس تطور المجتمع واهتمامه بتطوير التعليم، ولكن تبقى ذكرياتنا في تلك الجدران القديمة التي عشنا فيها أجمل اللحظات، محفورة في قلوبنا.
كل الشكر والامتنان لكل من ساهم في تطوير هذه المدرسة، ولكل من درس فيها، ولكل من مر بتلك الأروقة. هذه ذكرياتنا المشتركة التي لن تُمحى أبدًا، فهي جزء من تاريخنا الشخصي والجماعي الذي يجعلنا دائمًا نعود إليها بكل فخر واعتزاز.