- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
الجمعة 02 فبراير 2025 - الساعة:01:00:49
هناك تصريحان لما بعد تصنيف الحوثي منظمة ارهابية يكادان ان يكونا متقاطعين الاول:
صرّح به اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس المجلس الرئاسي ان المجلس الرئاسي بصدد اعتماد واطلاق استراتيجية شاملة لردع الحوثي بالتنسيق مع امريكا وبريطانيا والتخالف العربي والدولي
والثاني: صرّح به رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي لصحيفة عكاظ قال فيه "التصنيف الارهابي للحوثيين هو افضل خيار سلمي لردعهم"
في ظل هذه الضبابية من الصعب تحديد ما اذا كانت هناك رغبة دولية واقليمية ومحلية لاستخدام الوسائل العسكرية لازاحة الحوثي في هذه المرحلة او على الاقل كسر قامته لتكون في مستوى بقية القامات ، فالامريكان اختاروا التصنيف الارهابي وهو تصنيف مطاط قد لايكون الهدف منه الازاحة او حتى كسر القامة كما قد يتبادر للذهن بل احيانا الهدف الترويض وان يكون بندقية تحت الطلب مع السماح بهامش اعلامي من نوع "الموت لامريكا ، الموت لاسرائيل" وهذه الحالة لها نظائر في السياسة الامريكية تصل مرحلة الضغط بالتصنيف الى مرحلة وماتلبث ان تفاوض المُصنّف بالارهاب وتدجّنه
ليس المهم التصنيف او احتواء الحوثي للتصنيف بل المهم موقف القوى التي تعاديه ويعاديها ، فاي مليشيات لا ترتدع بالخيار السلمي ومليشيات الحوثي بالذات فهي لا تهاب هذا التصنيف بل تستغل تجعل منه مرحلة رمادية لمواصلة جرائمها وتوسعها فهي لاتفهم الا لغة المدفع والطائرة والبندقية والعسكري..الخ
لو ان التصنيف الارهابي للحوثيين افضل خيار سلمي ينتقل الى شراكة مع الحوثي كما يراه البعض فهي رؤية مصابة بعمى الوان وهي شراكة في افضل احوالها واكثرها ديمقراطية ستكون مثل شراكة حزب الله في العملية السياسية اللبنانية حيث استولى على كل مؤسسات الدولة وجعلها صدى لصوته وقوته ومليشياويته حتى ان الدولة اللبنانية لم تستطع التحقيق في تفجير ميناء بيروت بما خلفه من دمار ... فكيف سيكون التنميط خيار سلمي لردع الحوثي والقوى السياسية والحزبية مصابة بهزال القرار السياسي حين يصبح طموحها مجرد "تصنيف"وليس استثماره في تحقيق عمل عسكري على الاقل يجعل الجميع يجلسون على طاولة وكل طرف يعرف حجم الآخر دون ذلك فان الفشل هو الشرعية والشرعية هي الفشل
31يناير 2025م
