تمر علينا الذكرى ال 58 ليوم الشهيد الجنوبي  2025م  هذه الذكرى الذي  تأتي ونحن مازلنا نعيش فترة كفاحات مستمره لنيل الحق بإستعادة الدولة كاملة السياده مقدمين في ذلك آلاف الشهداء من مختلف محافظات و مناطق الجنوب  ولو أخذنا مثال لهذا هنا في الضالع كنموذج من 2007 حتى اليوم 2025م  وحتى اليوم نحو 2919 شهيد و8651 جريح  منهم 298 شهيد استشهدوا  في محافظات أخرى و 278  جريح .

 و هناك احصاءات في باقي المحافظات الجنوبيه من الشهداء والجرحى ثمناً للحريه والإنتصار للإراده الجنوبيه.

تعود علينا المناسبه الغاليه والجنوب يعيش في مواجهات جبهاات متعدده تستهدف أرضه ورجالاته وأمنه واستقرار  وتستهدف الاستحواذ على مقدراته .جبهات عسكريه محيطه بحدوده مع الجار اليمني  وامنيه وسياسيه وخدماتيه  واقتصادية وجبهات تستهدف النيل من عقيدته وتراثه وتاريخه وهويته.

جبهه اقتصاديه تسعى لتجويعه حتى يتخلى عن مشروعه التحرري. لينصرف في توجهاته وتفكير أبناءه بالكفاح صوب الحصول على الغذاء والعيش الآمن عوضا عن التفكير صوب استعادة أراضيه ودولته كاملة السياده .
ان كل تلك السياسات لن تثني شعب الجنوب في مواصلة السير بثبات وصلابه حتى تحقيق تطلعات شعبنا .
فمنذ انطلاق الثوره الجنوبيه حققت في منتصف التسعينيات حققت ثورتنا الجنوبيه المباركه انتصارات ميدانيه تمثلت بتحرير معضم  الأرض وإنتصارات سياسيه بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم والوصول بقضيتنا إلى المحافل الدوليه كقضيه جوهريه تمثل باب الحلول لمشاكل اليمن.
سنظل أوفياء للعهد.. سنظل أوفياء للمبادئ حتى الإنتصار الناجز..
رحم الله شهدائنا الابطال واسكنهم فسيح جناته وعافى الجرحى وأنها لثوره حتى الانتصار 
محمد صالح حسن