- الرئيس الزُبيدي : الضربات الجوية ضد الحوثي غير كافية دون تكاملها بعمليات برية على الأرض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- نفط شبوة: من عهد آل الأحمر إلى عبد الحافظ العليمي
- بين صرخات المواطنين وظلام عدن.. وزير الكهرباء يظهر في قطر مع منتخب الشباب
- لا يحدث إلا في مأرب ..راقٍ شرعي يستولي على زوجة مواطن بعد اقناعها بالطلاق منه بحجة وجود سحر
- تقرير خاص لـ"الأمناء" معزّز بالوثائق : صراع النفط يشعل خلافات الشرعية
- الرئيس الزُبيدي يطرح الحلول من قلب دافوس
- أمن العاصمة عدن يدشن صرف المركبات الأمنية المقدمة من دولة الإمارات.
- المحافظ الثقلي يدشن العام التدريبي 2025م لقوات لواء الحزام الأمني سقطرى
- كهرباء عدن تناشد المجلس الرئاسي والحكومة سرعة تزويد محطات التوليد بالوقود
تسببت الغارات الجوية التي شنها التحالف الأمريكي البريطاني على موانئ الحديدة في تراجع كبير في حركة الملاحة، مما أدى إلى انخفاض استقبال السفن التي تحمل الواردات الغذائية والنفطية.
وقد أشار مسؤول بالأمم المتحدة إلى أن العمليات في ميناء الحديدة، الذي يُستخدم لاستقبال واردات المساعدات الإنسانية، قد انخفضت إلى نحو ربع طاقته الاستيعابية.
وأكد المسؤول الأممي أن الوضع لا يزال غير مستقر، حيث لا يمكن الجزم بأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون كفيلًا بوقف الهجمات بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وإسرائيل.
ومنذُ نوفمبر 2023، شن الحوثيون هجمات على حركة الملاحة الدولية بالقرب من سواحل اليمن، تضامنًا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وهو ما دفع إسرائيل إلى قصف موانئ ومنشآت حيوية، بما في ذلك ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.
وأشار جوليان هارنيس، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، في تصريحاته خلال اجتماع للأمم المتحدة في جنيف عبر تقنية الفيديو، إلى أن تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة كان "كبيرًا للغاية" في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف أن أربعة من أصل خمسة زوارق قطرية في الميناء التي كانت مهمة لمرافقة السفن الكبيرة تحمل الواردات قد غرقوا، فيما تضرر الزورق الخامس.
وأوضح هارنيس أن الطواقم المدنية التي تعمل على متن السفن تظهر ترددًا كبيرًا في استكمال عملها بسبب هذه الهجمات، مما أدى إلى تراجع طاقة الميناء بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن الميناء يُستخدم بشكل رئيسي في نقل جزء كبير من المساعدات الإنسانية الواردة إلى اليمن.