- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الداعري : فوضى القتل والبلطجة في مدينة تعز تتحملها الاجهزة الأمنية والمحافظ شمسان
- بمشاركة أمريكية .. إسرائيل تكشف عن تحرك جديد ضد الحوثيين في اليمن
- السفير قاسم عسكر : انسحاب الرئيس الزبيدي من اجتماع الرياض يعلق شراكتنا مع الحكومة اليمنية
- تصعيد عمالي جنوبي جديد في مواجهة حرب الخدمات وتصدير الأزمات
- رسائل حازمة من السلطة المحلية بعدن.. النزولات الميدانية تكشف القصور وتفرض هيبة الدولة
- تعز: تعاطي مدمني القات المصحوب برفع الأغاني الهابطة أمام منازل المواطنين يضاعف من معاناتهم وسط صمت سلطة الإخوان
- وزير النقل يطلع على إجراءات سير تنفيذ مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي بمطار عدن الدولي
- العميد الحاج يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥م بلواء بارشيد غرب المكلا
- حزام لحج يدشن العام التدريبي والعملياتي 2025
أطلق عدد من النحالين في منطقة الكود بمديرية خنفر في محافظة أبين، نداء استغاثة عاجلاً إلى الجهات المختصة في المديرية والمحافظة للتدخل الفوري ووضع حد لاستخدام السموم والمبيدات الحشرية المحظورة التي يعتمدها بعض المزارعين.
وأوضح عبدوه يسلم السالمي، عضو جمعية النحالين بمنطقة الكود، أن بعض المزارعين الذين يزرعون محاصيل كالطماطم والبطيخ والذرة، بدأوا في استخدام مبيدات وسموم محظورة دولياً، مما يشكل خطراً جسيماً ليس فقط على الثروة الحيوانية، بل يمتد ليشمل صحة المجتمع بأكمله.
وأشار السالمي إلى أن العديد من النحالين تكبدوا خسائر فادحة بفقدان كميات كبيرة من خلايا النحل، المعروفة محلياً بـ "الأجباح"، ما أثر بشكل مباشر على مصادر رزقهم، حيث تُعتبر تربية النحل مصدراً رئيسياً لدخل العديد من الأسر في المنطقة.
ووصف السالمي استمرار استخدام هذه السموم بأنه "مؤامرة" تهدف إلى القضاء على الثروة الحيوانية في المحافظة والجنوب بشكل عام.
وشدد السالمي على الدور الحيوي الذي يلعبه النحل في تلقيح المحاصيل الزراعية بشكل طبيعي، مؤكداً أن إصرار المزارعين على استخدام هذه السموم يشكل تهديداً خطيراً للقطاع الزراعي بأكمله، بالإضافة إلى تدمير الثروة الحيوانية.
وأشار إلى أن استخدام هذه المبيدات لا يضر فقط بالنحل، بل يؤثر أيضاً على التنوع البيولوجي وعلى جودة التربة والمياه، ما ينذر بعواقب وخيمة على المدى الطويل.
وجدد السالمي مطالبته لكافة الجهات المختصة والأجهزة الأمنية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ النحالين من هذه "الكارثة" التي تهدد مصادر أرزاقهم، داعياً إلى اتخاذ خطوات جادة وحاسمة لحماية البيئة والزراعة في المنطقة.