- أسعار العملات الأجنبية والعربية في أسواق الصرافة
- الحديدة.. أب يقتل إبنه ذبحا
- بن فريد يدعو الجنوبيين إلى رص صفوفهم وعدم الانشغال بما يردده المرجفون
- مصدر أمني يدعو المواطنين الى تقديم أي إفادات عن مفجر رد سي مول بالمنصورة
- لجنة حرو: شراكة الهبة الحضرمية والتحالف ترتكز على تطلعات المواطنين
- الوقود يتدفق على الحوثيين عبر الحديدة
- تصعيد حوثي ضد منتسبي القطاع الصحي
- يرتدون الزي الأفغاني وآخرون مدججون بالسلاح بملبس أمني.. إشتباكات عنيفة توقع عناصر خطيرة تبسط على أراضي المواطنين بقوة السلاح "صور"
- لقور يوجه رسالة هامة لقيادة التحالف العربي..ماذا تضمنت؟
- تعرف على منفذ هجوم ردسي مول "صورة"

التقى معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، اليوم، بنظيره العماني معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري العالمي الثالث حول مقاومة مضادات الميكروبات الذي أختتم أعماله، الجمعة، في سلطنة عمان.
وبحث اللقاء، تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في القطاعين الزراعي والسمكي، وتبادل الخبرات، وعدد من القضايا المتعلقة وذات الاهتمام المشترك.
كما ركز اللقاء، على تعزيز عملية الرقابة على المنافذ الحدودية، وتطوير الرقابة على المحاجر الزراعية والحيوانية، بالإضافة إلى بحث جملة من القضايا الخاصة بعمليات التصدير والاستيراد للمنتجات الزراعية والسمكية.
وفي اللقاء، تم الإتفاق على تعزيز عمليات التبادل والتعاون المشترك بين الجانبين اليمني والعماني، من خلال تنظيم لقاءات مشتركة وتبادل الخبرات بين الوزارتين.
وأكد السقطري أن الوزارة تبدي اهتماما كبيرا بهذا الشأن، منوها إلى أنه سيتم ارسال وفد مختص بالجانبين الزراعي والسمكي من الوزارة إلى سلطنة عمان للاستفادة من بعض التجارب الناجحة، وإمكانية عكسها في بلادنا.
وعبر الوزير السقطري عن سعادته بهذا اللقاء، مثمنا الحرص والاهتمام الذي أبداه معالي وزير الثروة الزراعية والسمكية والموارد المائية العماني، من أجل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في القطاعات ذات الصلة، مشيدا في ذات الوقت بحفاوة الاستقبال وحسن استضافة المؤتمر.
من جانبه، أبدى الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان، ترحيبا بالوزير السقطري وتفاعلا واسعا باللقاء الذي جمعهما، معربا عن تفائله بما تم التوافق عليه في إطار تحقيق المزيد من التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين، والاستفادة من التجارب الناجحة التي حققتها السلطنة في القطاعين الزراعي والسمكي، وإمكانية نقلها إلى اليمن.