التقاء صباح يومنا هذا الاربعاء ٢٤-١١-٢٠١١م ممثل ألرئيس الامريكي بايدن ومبعوثة الخاص الى اليمن السيد تيم ليندر كنج مع كوكبة من ابناء الجنوب في مدينة نيويورك الامريكية في اطار المشاورات الذي يجريها مع الاطراف اليمنيه .، كان القاء مثمر وايجابي أتسم إلقاء بجدية نقل المعانات الى حكومة الرئيس بايدن . 
وفي القاء تحدث الاخ الخضر سليماني رئيس جمعية يافع الامريكي وممثل المجلس المجلس الانتقالي في الامم المتحدة نييورك عن مجمل المطالب الانية نلخصها عبر نقاط هامة وعريضه هيا كالتالي:

- الوضع الاقتصادي المتدهور وتنفيذ الجانب الاقتصادي من اتفاق الرياض…باعادة تشكيل البنك المركزي. 
- اتفاق الرياض ومن هو المعرقل له…وهو الطرف الاخر. 
- انتقد الحكومة الامريكية بدعمها للشرعية الغير مسؤولة والذي هيا جزء اساسي من التدهور الاقتصادي والانساني والعسكري … ولها نشاط في زعزعة الامن في عدن ومحافظات الجنوب. 
- اسراتيجية باب المندب والملاحة الدولية واهمية الحماية لهما عبر شراكة اقليمية ودولية. 
- التسويه السياسية ومحادثات السلام الذي ينبغي ان تعكس الاطراف على الواقع واخص بالذكر المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينبغي ان يكون له تواجد في كل المحادثات وفي كل مراحلها. 
- وقال ان نحن كجنوبيين امريكيين نعرف كامل حقوقنا ونطالب بها كاملاً ولا نرضى باي انتقاص لاي حق من حقوقنا.
وفي سياق القاء تحدثت الاخت سمر ناصر المفلحي عن الوضع الاقتصادي المتدهور وعن الانهيار المتسارع للعملة وارتفاع الاسعار الغذائية الاساسية والمشتقات النفطية وطالبت باعادة النظر وهيكله الموسسات الاقتصادية والماليه واهمها البنك المركزي اليمني. 

كما تحدث الدبلوماسي الجنوبي الاخ وائل الخيلي اوضح فيه عن نشأت الحراك الجنوبي ابتداء من 94م ثم انبثق عنه الحراك السلمي الشعبي الجنوبي قدم قوافل من الشهداء ولهذا وجب على الحكومة الاميركية دعم حق شعب الجنوب بتقرير مصيرهم بانفسهم من خلال العمليه السياسية وان الجنوبين موحدين حول الهدف في استعادة ألدولة الجنوبية على كأمل حدودها. 
كما انتقد الخيلي الادارة الاميركية بدعمها لفساد الشرعية ومن خلال تجربته كدبلوماسي في الحكومة فان الفساد مستشري في كل مفاصل ألدولة وكل المسؤولين يهربوا الاموال الخارج وهذا ما يدعى للاستغراب بان الحكومة الاميركية تقف خلف هذا العبث الحاصل . 

وفي صياغ متصل تحدث الاخ المهندس عبدالغفار اليزيدي وضعها في نقاط معينه عن الارهاب: 
- قال اليزيدي ان ملف مكافحة الارهاب الذي ينبغي ان ياخذ بجدية عبر من سبق لهم التجربة في اجتثاث الارهاب من المنطقة وهو عبر القوات المسلحة الجنوبية. 
وان في ٢٠١٥ كان الارهاب منتشر بشكل فضيع في الجنوب واستطاعة القوات الجنوبية بمشاركة حقيقة مع التحالف ، ان يقضوا على الارهاب شبه كلياً وباقل الامكانيات. ومن المؤسف ان الارهاب يعود نشاطه مجدداً في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب المفتعله من قبل ايادي الغدر وبدعم وتنسيق من اطراف تتوسع تحت مظلة الشرعية. 
كما اضاف الخضر  السليماني الى مداخلة اليزيدي طالب فيها من الحكومة الامريكية التعامل مع القوات الجنوبية متمثلاً بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي سبق ولها تجربة ناجحة في ملف مكافحة الارهاب بدلاً عن التواصل عبر مؤسسات فاسدة الذي تسعى لزعزعة الامن والاستقرار والمراد هو البقاء في الوضع الراهن الكارثي.

من جانبه تحدث السيد تيم ليدر كنج عن سروره بهذا القاء موكدا بان كل ما دار في القاء من اطروحات سيتم رفعها الى الادارة الامريكية والى الرئيس الامريكي جوسف بايدن مبديا استعداده لتكرار مثل هذه اللقاءات المثمرة موكد إن الحكومة الاميركية لن تقف عائقا امام مطالب ألشعب بل تدعم الشعب  بتحديد مصيرة ومستقبل اجياله بنفسه  .