- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
عيب ان لم يكن عارا في وجه محافظ عدن وحيد رشيد وقيادات الإصلاح ومن والاها وأيد إصرارها علي إقامة مهرجان أمس الخميس بساحة الحرية بخور مكسر فوق شلال من الدم الذي أريق برصاص السلطة الموجه من المحافظ وشركاءه .
أخطاء الحراك - بلا شك - في السعي لمنع احتفالية الإصلاح التي تحولت لاحقا إلى مشاركة مع المؤتمر وكان علي الحراك ان يستوعب ويحترم حق الآخر مهما اختلف معه ، لكن بالمقابل فان المحافظ ومن وراءه حزب الإصلاح - كحزب حاكم -كان ينبغي عليهم الارتقاء إلى مستوي عال من المسئولية بالبحث عن بدائل في إقامة الفعالية.
ثم وماهي الجدوي من الاحتفاء بالرئيس هادي إذا كانوا لايرون فيه إلا رئيس انتقالي وفوق ذا وذاك كان من الإنسانية والضمير - ان كان حيا - ومن الواجب بعد ان حدث ما حدث في الصباح بسقوط قتلي وجرحي ان يتم إلغاء الفعالية ترحما علي من سقط ولو من باب المجاملة ولان من سقطوا هم إخوتنا مهما تضاربت المصالح بيننا .
والله سبحانه وتعالي ألزمنا ان إراقة دم امرء مسلم أهون عنده من هدم الكعبة حجرا حجرا ، والاصطلاحيون أكثر دراية بالقران والسنة وإحكامهما ، حيث والأمر المدهش طوال الأسبوعين الماضيين إصرار قيادات في إصلاح عدن علي إقامة الفعالية وكانوا يعتبرونها تحدي والمحوا في تصريحات لهم بإقامتها مهما كلف الأمر وهاهي النتيجة فعلا أقاموها علي أشلاء ودماء العشرات واتضح ان الأشلاء والدماء لا تساوي شيء عند هؤلاء .
ثم نأتي للفعالية ذاتها هل عشرون دقيقة وهي مدة الاحتفال الذي ألقيت فيه عدد من الكلمات لا اقل ولا أكثر أهم واغلي وذات جدوى مقابل الحفاظ علي نفس ولو واحدة ، وأيضا ما حجم الرصيد الذي أضيف إلى سجل حزب الإصلاح والمحافظ بتنفيذ هذه الفعالية بهذه الطريقة البشعة .
لا شك مطلقا أنها أنزلت وسحبت من رصيدهم الكثير والكثير سواء من بعض عناصرهم ممن صحت ضمائرهم علي مشاهدة القتلى والجرحى أو من المتعاطفين معهم والضانين فيه من منطلق التأثر بخطابهم الإعلامي أنهم منقذين وحاملين لحلم ملايين من اليمنيين فيما كل يوم تظهر قرائن تكشف عورات الإصلاح وقياداته وتبين كم نحن أغبياء ان عولنا عليهم في إخراجنا من النفق المظلم . والله المستعان علي ما يفعلون .
* عن موقع عدن الغد