- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
الاثنين 12 يناير 2023 - الساعة:22:13:04
كل يوم تزداد الأوضاع سوءًا في حياة المواطن في عدن خاصة والجنوب عامة، غلاء معيشي فاحش في جميع أسعار السلع، وفي المقدمة المواد الغذائية الضرورية للحياة ورديفتها الأدوية، حيث أصبح المواطن محدود الدخل في وضع مأساوي تدمي له القلوب، ويا فصيح لمن تصيح؟! فلا حياة لمن تنادي!
يومًا بعد يوم وشهرًا بعد شهر وعامًا بعد عام والعسكريون يشكون من تأخير رواتبهم لأشهر عديدة والمتقاعدون المدنيون يشكون من تدني رواتبهم الضئيلة ويطالبون في زيادة بما يساعدهم على توفير القوت الضروري لأسرهم، فمن يتقاضون اليوم من عشرين إلى ثلاثين أو أربعين ألف ريال يمني راتب شهري، ماذا يفعل بذلك الراتب وليس لديه مصدر آخر للدخل؟ فتفكروا يا أولي الألباب، وتخيلوا أنكم مثلهم . ثم يلي ذلك غياب تام للخدمات الضرورية بصورة عامة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه فنحن اليوم في آخر فصل الشتاء البارد والكهرباء بالتقسيط المريح ثلاث ساعات لاصي وثلاث ساعات طافي، فكيف سيكون الحال في فصل الصيف الحار الذي بات على البواب؟ وكذلك المياه التي تأتينا بالقطارة في بعض الأحياء وبعضها لا يصل إليها يوميا، إنها أوضاع مؤلمة جدا لا يعلمها إلا الله ومن يكتوي بنارها لقول الشاعر)ما يسهر الليل إلا من به ألم والنار ما تحرق إلا رجل واطيها( ولذلك نأمل من أصحاب الشأن أن يتفاعلوا مع ما تناولناه لوجه الله الكريم وتقديم ما يمكن تقديمه للتخفيف من معاناة المواطنين ولو بالحدود الدنيا مؤقتا إلى أن تتم الحلول الجذرية، والله على ما نقول شهيد.