- حول حديث العويشق وزغردة قوى الشمال المهترئة
- توفيق جوزوليت: تفاقم الأزمة وسقوط مأرب يعجل من فك الارتباط
- وزير الخارجية اليمني يشيد بجهود الامارات في استعادة الدولة اليمنية ومواجهة الانقلاب
- عاجل: القوات الجنوبية تصد هجوم حوثي شمال الضالع
- وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الولى يكرم الوزير السابق نبيل الفقيه
- سياسي يمني : نفط شبوة هو ما يؤجل معركة الإخوان للسيطرة على عدن
- الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة الفنان الشاب رائد طه
- ما وراء التحشيد تجاه أبين ولحج وخذلان مأرب؟.. الاصلاح ومحاولات اغتيال النصر بالمحافظات المحررة
- رئيس تنفيذية انتقالي سقطرى يترأس اجتماعاً للجنة والعسكرية بالمحافظة
- مشاركة نوعية للطائرات المسيّرة الإماراتيّة في معارك الدفاع عن مأرب
الخميس 21 فبراير 2021 - الساعة:22:40:03
بوسعي أن أجزم أن نسبة كبيرة من أفراد المجتمع، سواء على المستوى الديني أو الرجولي، مجردون من معاني الإسلام والرجولة، وأن الواقع العربي غير مؤهل لخوض السباق مع النصارى واليهود، وما دعاني إلى طرق هذا الموضوع تفشي الانحلال في أوساط بعض الرجال الذين يستخدمون العنف والبلطجة ضد المرأة، وإذا نظرنا لهذا السلوك المفعل لوجدنا أن قيم الإسلام سامية جدا قائمة على الاحترام المتبادل الذي شرعه بالقول: "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، ولا يتسع المقام للتذكير بقضايا عرضت على رسول الله وتوجيهاته السامية الداخلة في التشريع الإسلامي، كتاب الله وسنة رسوله.
والأمر الثاني لقضية العنف الوحشي ضد المرأة فإنه من تحصيل الحاصل أن من يمارس هذا الأسلوب مجرد من الرجولة، بل وهو من الجنس الثالث.
أن يقتحم رجل بيت طليقته (منزل أسرتها) ومعه أسيد ويمسك طليقته من شعرها ويصبه على جسدها وكانت قد فقدت إحدى عينيها سابقا وبعد ثلاثة أشهر هددها بحرق عينها الأخرى.
أن يقدم رجل على صب بترول على زوجته ويحرقها مما أدى إلى وفاتها بعد أيام أو أن يكون نصيب عشرات النساء في سجون الحوثي يضربن بعنف أثناء التحقيق معهن أو بعد التحقيق ويفقدها الرؤية أو حاسة أخرى أو أن ترى المرأة لا تحصل على حقها الشرعي المنصوص في القرآن والحجة أن المرأة لا تورث.
علينا أن نعيد النظر إلى أننا لا نعتبر أنفسنا شعبا، بل بشرا متعدد الأنسجة من ناحية ومن ناحية أخرى نقف مسلوبي الإرادة أمام أشباه الرجال الخارجين عن الإسلام والوقوف الجماعي ضد تصرفاتهم الرعناء ولأن كل واجبات الإسلام تؤدي جماعة ولماذا لا نوحد صفوفنا ونوحد موقفنا بردع أولئك الحثالات أو تصفيتهم جسديا إن تطلّب الأمر.
