- رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" يتساءل: أين ذهبت 100 مليون دولار منحة سعودية لتنمية عدن؟
- تنفيذا لتوجيهات الرئيس الزبيدي للحكومة .. كهرباء عدن تكشف عن حلول إسعافية عاجلة
- المناضل أديب العيسي يتسائل هل تحول ملف الكهرباء بعدن إلى أداة سياسية؟
- تعرف على آخر مستجدات كهرباء عدن
- تعيين الفريق محمود الصبيحي مستشارا لرئيس مجلس القيادة لشوون الدفاع والامن
- فساد الحكومة الشرعية يفشل تمويل الخطة الإنسانية ببروكسل
- وزارة المالية: تغييرات شاملة في القطاعات المالية بكافة الوزارات الحكومية
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تعقد اجتماعها الدوري برئاسة العولقي
- انفراجة في محطة الرئيس بعد موافقة حضرموت تزويدها بالنفط الخام
- "وثيقة".. توجيهات حكومية بفرض البطاقة الشخصية "الذكية" في الجنوب
الاثنين 21 مايو 2021 - الساعة:22:40:03
بوسعي أن أجزم أن نسبة كبيرة من أفراد المجتمع، سواء على المستوى الديني أو الرجولي، مجردون من معاني الإسلام والرجولة، وأن الواقع العربي غير مؤهل لخوض السباق مع النصارى واليهود، وما دعاني إلى طرق هذا الموضوع تفشي الانحلال في أوساط بعض الرجال الذين يستخدمون العنف والبلطجة ضد المرأة، وإذا نظرنا لهذا السلوك المفعل لوجدنا أن قيم الإسلام سامية جدا قائمة على الاحترام المتبادل الذي شرعه بالقول: "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، ولا يتسع المقام للتذكير بقضايا عرضت على رسول الله وتوجيهاته السامية الداخلة في التشريع الإسلامي، كتاب الله وسنة رسوله.
والأمر الثاني لقضية العنف الوحشي ضد المرأة فإنه من تحصيل الحاصل أن من يمارس هذا الأسلوب مجرد من الرجولة، بل وهو من الجنس الثالث.
أن يقتحم رجل بيت طليقته (منزل أسرتها) ومعه أسيد ويمسك طليقته من شعرها ويصبه على جسدها وكانت قد فقدت إحدى عينيها سابقا وبعد ثلاثة أشهر هددها بحرق عينها الأخرى.
أن يقدم رجل على صب بترول على زوجته ويحرقها مما أدى إلى وفاتها بعد أيام أو أن يكون نصيب عشرات النساء في سجون الحوثي يضربن بعنف أثناء التحقيق معهن أو بعد التحقيق ويفقدها الرؤية أو حاسة أخرى أو أن ترى المرأة لا تحصل على حقها الشرعي المنصوص في القرآن والحجة أن المرأة لا تورث.
علينا أن نعيد النظر إلى أننا لا نعتبر أنفسنا شعبا، بل بشرا متعدد الأنسجة من ناحية ومن ناحية أخرى نقف مسلوبي الإرادة أمام أشباه الرجال الخارجين عن الإسلام والوقوف الجماعي ضد تصرفاتهم الرعناء ولأن كل واجبات الإسلام تؤدي جماعة ولماذا لا نوحد صفوفنا ونوحد موقفنا بردع أولئك الحثالات أو تصفيتهم جسديا إن تطلّب الأمر.