- الحملة الأمنية بالصبيحة تداهم أوكار المهربين وتحرق أحواش التهريب شمال غرب مديرية المضاربه ورأس العارة
- مصدر عسكري: الانفجار في تعز لمخزن أسلحة في بدروم الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
- مصادر للأمناء: توافق على هيكلة في مجلس القيادة الرئاسي وتعيين 11 وزيراً
- المحرّمي: تفعيل الإنترنت الفضائي "ستارلينك" خطوة مهمة نحو التنمية
- مدير مكتب الأشغال العامة بالمنصورة: لم نمنح أي ترخيص لمحطات الغاز بالمديرية
- مدير أمن العاصمة عدن يترأس اجتماعآ هامآ بأدارة المرور
- امن منطقة الساحل الغربي يمتنع عن تسليم متهمين بقتل نجل شيخ قبلي بالمخاء
- لملس يطلع على نشاط نقابة المهندسين ويؤكد دعم السلطة المحلية لجهودها
- قوات الحزام الامني تضبط ثلاثة مهاجرين متنكرين بزي نسائي غرب العاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة
الاربعاء 01 سبتمبر 2020 - الساعة:21:41:14
ليس مفاجئاً لنا كجنوبيين ما قاله الإخواني محمد اليدومي عن الجنوب وإنما كشف المستور الذي كان مغطاة بعباءة الشرعية اليمنية وهو ما كنا نعلم به قبل أن يبوح به اليدومي جهراً وليس جديداً ذلك العداء الإخواني على الجنوبي أرضاً وأنساناً وإنما هو امتداداً للحقد الإخواني الدفين على الجنوب من العام 1994م بحربهم الظالمة على الجنوب وفتاؤهم التكفيرية التي إجازة قتل الجنوبيين كبارهم وصغارهم معاً بتهمة الكفر والألحاد حينما استخدمهم علي عبدالله صالح في تلكم الحرب اللعينة كورقة سياسية لضرب الجنوب إلى أن حقق علي عبدالله صالح ما يريده في الجنوب عسكرياً وسياسياً ثم رمى بتلكم الورقة الحارقة كما أسماها ذات يوم وهو ما دفع بحزب الإصلاح الإخواني التكفيري إلى التحالف مع الحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب أخرى ضد منظومة علي عبدالله صالح وهو ما سمي حينذاك بأحزاب التحالف الوطني وهذا ما كشف تخبط سياسة حزب الإصلاح الإخواني المغلف باسم الدين والدين برا منهم حيث قام ذلك الحزب الإخواني في العام 1994م كما أسلفنا بضرب الجنوب تحت مبرر أن الحزب الاشتراكي حزب شيوعي الحادي وفي غام 2007م تحالفوا الإخوان مع الحزب الاشتراكي اليمني الشيوعي كما كانوا يسمونه سابقاً وهذا التناقض العجيب والغريب يكشف لنا وبوضوح بأن أخوان اليمن يسعون للوصول إلى السلطة بأي شكل من الأشكال وما الدين الذي يتكلمون باسمه إلا وسيلة فقط لتحقيق الغاية وهي الوصول إلى السلطة.
ولكن أي سلطة وأين؟ الجواب لم يعد الأمر سراً بل بات مكشوفاً أمام الملا بأن الشرعية الإخوانية باتت تخطط لتسليم المحافظات الشمالية للحوثيين وسيسعون لبسط نفوذهم على الجنوب ذات المساحة الجغرافية الواسعة والثروة الهائلة وبهذا يكونون قد استطاعوا احتلال الجنوب من جديد وهزيمة قيادة التحالف العربي في حربها مع اليمن هذا ما يريدونه إخوان اليمن اليوم ويعملون لأجله شمالاً جنوباً وبدعم إقليمي واسع فهل المملكة العربية السعودية على علم بذلك؟ فأن كانت تعلم فما هو موقفها الحازم تجاه تلكم المخططات الإخوانية التأمرية الدنيئة على الجنوب والمملكة معا ؟ وإن كانت لا تعلم مثل ذلك فالمصيبة أعظم والله على ما نقول شهيد.