- استشهاد جندي في درع الوطن خلال التصدي لهجوم حوثي شمالي لحج
- بدء سفلتة الطريق الرابط بين دوار الرحاب ودوار كنديان في عدن
- شبوة.. تدشين العمل الطارئ في فتح وصيانة عقبة باراح
- الكاتب الأمريكي "مايكل نايتس" يكشف فصلا جديدا من البطولات العسكرية الإماراتية في اليمن
- مواطنون بلحج لـ "الأمناء":"أضرار الأمطار" الملف الشائك الذي عجزت سلطة المحافظة في إيجاد الحلول والمعالجات له
- جريمة حوثية جديدة.. استشهاد طفل في قصف لمنزل والده شمال لحج
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 12 مايو 2024م
- عدن على موعد مع الظلام الدامس خلال 24 الساعة القادمة
- المبعوث الأممي يصل إلى عدن
- ارتفاع جديد لأسعار العملات الأجنبية بأسواق الصرافة
الاحد 27 مايو 2020 - الساعة:11:21:04
حينما كانت عدن تغرق في وحل كارثة السيول .. وحينما كانت أسر عدن تلتحف العراء .. و حينما كان العدنيين تنهش اجسادهم الأمراض و الأوبئة.. كورونا وحميات و جثث و مقابر.. لا ماء ، لا كهرباء ، لا نظافة ، ... حينها شمر الشيخ مهدي العقربي ساعديه.. وخاض معركة القضاء على الكارثة... قدم مالم تستطع ان تقدمه الحكومة و مسؤوليها... قدم الفرش و الغذاء و الدواء... ساعد في نظافة الشوارع ورشها بالمبيدات... شكل فرقا على مستوى المدينة كلها للمساعدة بما هو مطلوب.. كان اقرب للعدنيين و نفوسهم... لا شعارات و لا مناكفات بقدرما كانت عدن تهمه..
لا اعرف الرجل و لا يعرفني و ما القصد الا احقاق للحق و شكر و عرفان... فالعقربي كان موجودا وقت الشدة في وقت غاب فيه من كان يلزم و جوده... وهكذا هم الرجال تعرفهم وقت المحن و الشدائد..
لو ان القرار السياسي بيد المواطن العدني لأختار الشيخ مهدي محافظا لعدن ، فمثله ستنتفع عدن منه ، لا مثل آخرين يستنفعون من عدن ولا يفيدونها..