آخر تحديث :الاحد 12 مايو 2024 - الساعة:22:43:59
ليش_العناد
مجدي عبدالله الردفاني

الاحد 28 مايو 2020 - الساعة:00:03:46

إن ما نعيشه اليوم وما يمر علينا يعتبر مفترق طرق فإما أن نكون أو لا نكون فنحن أمام خطر حقيقي ينبقى أن نكون أكثر وعياً حتى لا يقع الفآس على الرآس ونصبح كالضائعين لا نعرف أين نذهب من هول الفاجعة، فكما نلاحظ عجز الدول العظمى وفقدانها السيطرة واستسلامها للأمر الواقع مع وجود الامكانيات الهائلة، ومع ذلك فشلوا في مواهجة فايروس لا يرى إلا بالمجهر..

ونحن اليوم في بلادنا حتى اللحظة أمورنا طيبة فلكي لا نقع بذلك الخطأ الذي وقع فيه غيرنا ينبقى أن نكون أكثر وعياً وأن نتكاتف لكي نكون يداً واحدة لمواهجة هذا الخطر وأن نعمل بالأسباب مهما قدرنا الله على ذلك.. 

فكما يحصل هذه الأيام من إجراءات احترازية يجب أن نتعامل معها بجدية أكبر وأن نترك العناد والمكابرة والاستهزاء والاستهتار .. 
فخطر التجمعات خطر عظيم إن صادف وأن كان فيها شخص مصاب فلن نستطيع أن نتحكم بالأمور بعد ذلك ولا ينفع الندم عند ذلك فلهذا يجب أن نتعامل بمسؤولية كبيرة أولاً أمام أنفسنا وثانياً أمام مجتمعنا من خلال الاستجابة لكل تلك التعليمات: 

بالبقاء بالمنازل قدر الإمكان ولا نخرج إلا لحاجة وأن نتجنب الازدحامات وأن نغلق المساجد والأسواق التي يحدث فيها ازدحام .. 
ولا نعاند لماذا السوق الفلاني لم يغلق ولماذا المسجد الفلاني لم يغلق فالأمر ليس فيه مجال للعناد واعلم أخي الكريم أنك مساهم في الضرر إن حدث ذلك وكنت مسؤولاً عن مسجد أو سوقاً عاما أو خاصاً .. 

فلا تستهين بذلك فكم من الويلات ستخلف وكم من الناس سيتأذى بسبب عنادك أو بالأصح كما يعتبره البعض أنه رجولة أو تحدي أو غير ذلك من المصطلحات .. 

[ أخي الكريم ابدأ بنفسك وبمن أنت عليهم راع .. 
 عندها سيحذوا حذوك الجميع وبالتالي نستطيع أن نخفف من احتمال حدوث اصابات وإن حدثت ستكون بنسبة بسيطة إذا التزمنا بكل تلك التعليمات...] 

هذا والله ولي التوفيق ،،،

وأسأل الله أن يجنبنا وبلادنا هذا الوباء إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص